2 - 52 - ( باب ما جاء في المراء ) .
704 - عن أبي الدرداء وأبي أمامة وواثلة بن الأسقع ، قالوا : وأنس بن مالك محمد ، إنما هلك من كان قبلكم بهذا ، ذروا المراء لقلة خيره ، ، ذروا المراء فإن المماري قد تمت خسارته ، ذروا المراء فكفى إثما أن لا تزال مماريا ، ذروا المراء فإن المماري لا أشفع له يوم القيامة ، ذروا المراء فأنا زعيم بثلاثة أبيات في الجنة : في رباضها ، وأوسطها ، وأعلاها - لمن ترك المراء وهو صادق ، ذروا المراء فإن أول ما نهاني عنه ربي بعد عبادة الأوثان المراء [ وشرب الخمر ، ذروا المراء فإن الشيطان قد يئس أن يعبد ولكنه قد رضي منكم بالتحريش ، وهو المرائي ، ذروا المراء ] فإن ذروا المراء فإن المؤمن لا يماري بني إسرائيل افترقوا على إحدى وسبعين فرقة ، والنصارى على ثنتين وسبعين فرقة كلهم على الضلالة إلا السواد الأعظم " . قالوا : يا رسول الله ، ما السواد الأعظم ؟ قال : " من كان على ما أنا عليه وأصحابي ، من لم يمار في دين الله ولم يكفر أحدا من أهل التوحيد بذنب غفر له " ، ثم قال : " إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا " . قالوا : يا رسول الله ، ومن الغرباء ؟ قال : " الذين يصلحون إذا فسد الناس ، ولا يمارون في دين الله ، ولا يكفرون أحدا من أهل التوحيد بذنب " . خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوما ونحن نتمارى في شيء من أمر الدين ، فغضب غضبا شديدا لم يغضب مثله ، ثم انتهرنا فقال : " مهلا يا أمة
رواه في الكبير ، وفيه الطبراني كثير بن مروان ، وهو ضعيف جدا .