فلما أنبأهم بأسمائهم
الإنباء إخبارهم بالأسماء ، وفيه إيماء بأن المخبر به شيء مهم . والضمير المجرور بالإضافة ضمير المسميات مثل ضمير ( عرضهم ) ، وفي إجرائه على صيغة ضمائر العقلاء ما قرر في قوله ثم عرضهم . وقوله فلما أنبأهم بأسمائهم الضمير في أنبأ لآدم وفي قال ضمير اسم الجلالة ، وإنما لم يؤت بفاعله اسما ظاهرا مع أنه جرى على غير من هو له أي جاء عقب ضمائر آدم في قوله أنبئهم و أنبأهم لأن السياق قرينة على أن هذا القول لا يصدر من مثل آدم .