( 316 ) باب ذكر ما خص الله عز وجل به نبيه صلى الله عليه وسلم ، وأبان به بينه وبين أمته من أن أوجب على الناس إجابته وإن كانوا في الصلاة ، إذا دعاهم لما يحييهم " .
861 أنا أبو طاهر ، نا أبو بكر ، نا ، نا أحمد بن المقدم العجلي - ، أخبرنا يزيد - يعني ابن زريع ، عن روح بن القاسم ، عن أبيه ، عن العلاء بن عبد الرحمن ، قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي هريرة ، وهو يصلي ، ح وثنا أبي بن كعب عيسى بن إبراهيم الغافقي ، ثنا ابن وهب ، عن عن حفص بن ميسرة ، ، عن أبيه ، عن العلاء بن عبد الرحمن : أبي هريرة ، وهو يصلي ، فناداه أبي بن كعب ، فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على أبي ، ثم انصرف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : السلام عليك يا رسول الله قال : " وعليك السلام ما منعك أي أبي إذ دعوتك أن لا تجيبني ؟ " فقال : يا رسول الله ، كنت في الصلاة قال : " أو ليس تجد في كتاب الله أن استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم قال : بلى بأبي أنت وأمي قال أبي : لا أعود إن شاء الله " . [ ص: 437 ] هذا حديث أن ابن وهب " .