[ ص: 238 ] -47-
سورة القتال (محمد)
4- قوله تعالى: فإذا لقيتم الآية. فيه بيان فعند اللقاء بضرب الرقاب وعند الإثخان وإزالة الامتناع بشد الوثاق بالأسر ثم يتخير فيهم الإمام منا أو فداء بمال أو أسرى من المسلمين ، وظاهر الآية امتناع كيفية الجهاد ، وبه قال القتل بعد الأسر وغيره ، وأخرج الحسن عن ابن أبي حاتم قال: كان ابن جريج يكره قتل المشرك صبرا ويتلو علينا عطاء حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء قال :وأنا أقول نسخها: ابن جريج فخذوهم واقتلوهم حيث ثقفتموهم
قوله تعالى: حتى تضع الحرب أوزارها قال وغيره ذلك عند نزول مجاهد عيسى ابن مريم حتى يسلم الخلق كلهم أخرجه ابن أبي حاتم.