يا إبراهيم أعرض عن هذا إنه قد جاء أمر ربك وإنهم آتيهم عذاب غير مردود
يا إبراهيم : على إرادة القول، أي: قالت له الملائكة، أعرض عن هذا : الجدال، وإن كانت الرحمة ديدنك، فلا فائدة فيه، إنه قد جاء أمر ربك : وهو قضاؤه، وحكمه الذي لا يصدر إلا عن صواب وحكمة، والعذاب نازل بالقوم لا محالة، لا مرد له بجدال، ولا دعاء، ولا غير ذلك .