الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
5222 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11928أبو الوليد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن هشام بن زيد عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس قال nindex.php?page=hadith&LINKID=655116دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم بأخ لي يحنكه وهو في مربد له فرأيته nindex.php?page=treesubj&link=25278_24258يسم شاة حسبته قال في آذانها
قوله ( بأخ لي يحنكه ) هو أخوه من أمه وهو عبد الله بن أبي طلحة ، وسيأتي مطولا في اللباس من وجه آخر .
قوله ( في مربد ) بكسر الميم وسكون الراء وفتح الموحدة بعدها مهملة مكان الإبل وكأن الغنم أدخلت فيه مع الإبل .
قوله ( وهو يسم شاة ) في رواية الكشميهني " شاء " بالهمز وهو جمع شاة مثل شياه ، وسيأتي في الرواية التي في اللباس بلفظ " وهو يسم الظهر الذي قدم عليه " وفيه ما يدل على أن ذلك بعد رجوعهم من غزوة الفتح وحنين ، والمراد بالظهر الإبل ، وكأنه كان يسم الإبل والغنم فصادف أول دخول أنس وهو يسم شاة ، ورآه يسم غير ذلك ، وقد تقدم في العقيقة بيان شيء من هذا .
قوله ( حسبته ) القائل شعبة ، والضمير لهشام بن زيد وقع مبينا في رواية مسلم .
قوله ( في آذانها ) هذا محل الترجمة وهو العدول عن الوسم في الوجه إلى nindex.php?page=treesubj&link=25278الوسم في الأذن ، فيستفاد منه أن الأذن ليست من الوجه ، وفيه حجة للجمهور في جواز nindex.php?page=treesubj&link=25278وسم البهائم بالكي ، وخالف فيه الحنفية تمسكا بعموم النهي عن nindex.php?page=treesubj&link=26534التعذيب بالنار ، ومنهم من ادعى بنسخ وسم البهائم وجعله الجمهور مخصوصا من عموم النهي . والله أعلم .
قوله ( عن هشام بن زيد ) أي ابن أنس بن مالك .
قوله ( عن أنس ) هو جده .
قوله ( بأخ لي يحنكه ) هو أخوه من أمه وهو عبد الله بن أبي طلحة ، وسيأتي مطولا في اللباس من وجه آخر .
قوله ( في مربد ) بكسر الميم وسكون الراء وفتح الموحدة بعدها مهملة مكان الإبل وكأن الغنم أدخلت فيه مع الإبل .
قوله ( وهو يسم شاة ) في رواية الكشميهني " شاء " بالهمز وهو جمع شاة مثل شياه ، وسيأتي في الرواية التي في اللباس بلفظ " وهو يسم الظهر الذي قدم عليه " وفيه ما يدل على أن ذلك بعد رجوعهم من غزوة الفتح وحنين ، والمراد بالظهر الإبل ، وكأنه كان يسم الإبل والغنم فصادف أول دخول أنس وهو يسم شاة ، ورآه يسم غير ذلك ، وقد تقدم في العقيقة بيان شيء من هذا .
قوله ( حسبته ) القائل شعبة ، والضمير لهشام بن زيد وقع مبينا في رواية مسلم .
قوله ( في آذانها ) هذا محل الترجمة وهو العدول عن الوسم في الوجه إلى nindex.php?page=treesubj&link=25278الوسم في الأذن ، فيستفاد منه أن الأذن ليست من الوجه ، وفيه حجة للجمهور في جواز nindex.php?page=treesubj&link=25278وسم البهائم بالكي ، وخالف فيه الحنفية تمسكا بعموم النهي عن nindex.php?page=treesubj&link=26534التعذيب بالنار ، ومنهم من ادعى بنسخ وسم البهائم وجعله الجمهور مخصوصا من عموم النهي . والله أعلم .