nindex.php?page=treesubj&link=31757_31844_32022_32409_32412_32415_32516_34082_34175_34276_28978nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=74واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد عاد أي خلفاء في الأرض أو خلفاء لهم قيل ولم يقل : خلفاء عاد مع أنه أخصر إشارة إلى أن بينهما زمانا طويلا
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=74وبوأكم أي أنزلكم وجعل لكم مباءة
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=74في الأرض أي
أرض الحجر بين
الحجاز والشام nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=74تتخذون من سهولها قصورا أي تبنون في سهولها مسكان رفيعة فمن بمعنى في كما في قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=9إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة ويجوز أن تكون ابتدائية أو تبعيضية أي تعملون القصور من مادة مأخوذة من السهل كاللبن والآجر المتخذين من الطين والجار والمجرور على ما قال
nindex.php?page=showalam&ids=14803أبو البقاء يجوز أن يتعلق بمحذوف وقع حالا مما بعده وأن يكون مفعولا ثانيا لتتخذون وأن يكون متعلقا به وهو متعد لواحد والسهل خلاف الحزن وهو موضع الحجارة والجبال والجملة استئناف مبين لكيفية التبوئة فإن هذا
[ ص: 164 ] الاتخاذ بإقداره سبحانه
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=74وتنحتون الجبال أي تنجرونها والنحت معروف في كل صلب ومضارعه مكسور الحاء .
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن بالفتح لحرف الحلق وفي القاموس عنه أنه قرأ ( تنحاتون ) بالإشباع كينباع وانتصاب الجبال على المفعولية وقوله سبحانه :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=74بيوتا نصب على أنه حال مقدرة منها لأنها لم تكن حال النحت بيتا كخطت الثوب جبة والحالية كما قال
nindex.php?page=showalam&ids=14589الشهاب باعتبار أنها بمعنى مسكونة إن قيل بالاشتقاق فيها وقيل : انتصاب الجبال بنزع الخافض أي من الجبال ويرجحه أنه وقع في آية أخرى كذلك ونصب ( بيوتا ) على المفعولية وجوز أن يضمن النحت معنى الاتخاذ فانتصابهما على المفعولية روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أنهم اتخذوا القصور في السهول ليصيفوا فيها ونحتوا من الجبال بيوتا ليشتوا فيها وقيل : إنهم نحتوا الجبال بيوتا لطول أعمارهم وكانت الأبنية تبلى قبل أن تبلى أعمارهم
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=74فاذكروا آلاء الله أي نعمه التي أنعم بها عليكم مما ذكر أو جميع نعمه ويدخل فيها ما ذكر دخولا أوليا وليس المراد مجرد الذكر باللسان كما علمت .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=74ولا تعثوا في الأرض مفسدين (74) فإن حق آلائه تعالى أن تشكر ولا يغفل عنها فكيف بالكفر والعثي الإفساد فمفسدين حال مؤكدة كما في ( ولوا مدبرين )
nindex.php?page=treesubj&link=31757_31844_32022_32409_32412_32415_32516_34082_34175_34276_28978nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=74وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ عَادٍ أَيْ خُلَفَاءَ فِي الْأَرْضِ أَوْ خُلَفَاءَ لَهُمْ قِيلَ وَلَمْ يَقُلْ : خُلَفَاءَ عَادٍ مَعَ أَنَّهُ أَخْصَرُ إِشَارَةً إِلَى أَنَّ بَيْنَهُمَا زَمَانًا طَوِيلًا
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=74وَبَوَّأَكُمْ أَيْ أَنْزَلَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمْ مَبَاءَةً
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=74فِي الأَرْضِ أَيِ
أَرْضِ الْحِجْرِ بَيْنَ
الْحِجَازِ وَالشَّامِ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=74تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِهَا قُصُورًا أَيْ تَبْنُونَ فِي سُهُولِهَا مَسَكَانَ رَفِيعَةً فَمِنْ بِمَعْنَى فِي كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=9إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ ابْتِدَائِيَّةً أَوْ تَبْعِيضِيَّةً أَيْ تَعْمَلُونَ الْقُصُورَ مِنْ مَادَّةٍ مَأْخُوذَةٍ مِنَ السَّهْلِ كَاللَّبِنِ وَالْآجُرِ الْمُتَّخَذَيْنِ مِنَ الطِّينِ وَالْجَارُّ وَالْمَجْرُورُ عَلَى مَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14803أَبُو الْبَقَاءِ يَجُوزُ أَنْ يَتَعَلَّقَ بِمَحْذُوفٍ وَقَعَ حَالًا مِمَّا بَعْدَهُ وَأَنْ يَكُونَ مَفْعُولًا ثَانِيًا لِتَتَّخِذُونَ وَأَنْ يَكُونَ مُتَعَلِّقًا بِهِ وَهُوَ مُتَعَدٍّ لِوَاحِدٍ وَالسَّهْلُ خِلَافُ الْحَزْنِ وَهُوَ مَوْضِعُ الْحِجَارَةِ وَالْجِبَالِ وَالْجُمْلَةُ اسْتِئْنَافٌ مُبَيِّنٌ لِكَيْفِيَّةِ التَّبْوِئَةِ فَإِنَّ هَذَا
[ ص: 164 ] الِاتِّخَاذَ بِإِقْدَارِهِ سُبْحَانَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=74وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ أَيْ تَنْجُرُونَهَا وَالنَّحْتُ مَعْرُوفٌ فِي كُلِّ صُلْبٍ وَمُضَارِعُهُ مَكْسُورُ الْحَاءِ .
وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ بِالْفَتْحِ لِحَرْفِ الْحَلْقِ وَفِي الْقَامُوسِ عَنْهُ أَنَّهُ قَرَأَ ( تَنْحَاتُونَ ) بِالْإِشْبَاعِ كَيَنْبَاعُ وَانْتِصَابُ الْجِبَالِ عَلَى الْمَفْعُولِيَّةِ وَقَوْلُهُ سُبْحَانَهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=74بُيُوتًا نُصِبَ عَلَى أَنَّهُ حَالٌ مُقَدَّرَةٌ مِنْهَا لِأَنَّهَا لَمْ تَكُنْ حَالَ النَّحْتِ بَيْتًا كَخِطْتُ الثَّوْبَ جُبَّةً وَالْحَالِيَّةُ كَمَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14589الشِّهَابُ بِاعْتِبَارِ أَنَّهَا بِمَعْنَى مَسْكُونَةٍ إِنْ قِيلَ بِالِاشْتِقَاقِ فِيهَا وَقِيلَ : انْتِصَابُ الْجِبَالِ بِنَزْعِ الْخَافِضِ أَيْ مِنَ الْجِبَالِ وَيُرَجِّحُهُ أَنَّهُ وَقَعَ فِي آيَةٍ أُخْرَى كَذَلِكَ وَنُصِبَ ( بُيُوتًا ) عَلَى الْمَفْعُولِيَّةِ وَجُوِّزَ أَنْ يُضَمَّنَ النَّحْتُ مَعْنَى الِاتِّخَاذِ فَانْتِصَابُهُمَا عَلَى الْمَفْعُولِيَّةِ رُوِيَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا أَنَّهُمُ اتَّخَذُوا الْقُصُورَ فِي السُّهُولِ لِيُصَيِّفُوا فِيهَا وَنَحَتُوا مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا لِيُشَتُّوا فِيهَا وَقِيلَ : إِنَّهُمْ نَحَتُوا الْجِبَالَ بُيُوتًا لِطُولِ أَعْمَارِهِمْ وَكَانَتِ الْأَبْنِيَةُ تَبْلَى قَبْلَ أَنْ تَبْلَى أَعْمَارُهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=74فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ أَيْ نِعَمَهُ الَّتِي أَنْعَمَ بِهَا عَلَيْكُمْ مِمَّا ذُكِرَ أَوْ جَمِيعَ نِعَمِهِ وَيَدْخُلُ فِيهَا مَا ذُكِرَ دُخُولًا أَوَّلِيًّا وَلَيْسَ الْمُرَادُ مُجَرَّدَ الذِّكْرِ بِاللِّسَانِ كَمَا عَلِمْتَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=74وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ (74) فَإِنَّ حَقَّ آلَائِهِ تَعَالَى أَنْ تُشْكَرَ وَلَا يُغْفَلَ عَنْهَا فَكَيْفَ بِالْكُفْرِ وَالْعَثْيُ الْإِفْسَادُ فَمُفْسِدِينَ حَالٌ مُؤَكِّدَةٌ كَمَا فِي ( وَلَّوْا مُدْبِرِينَ )