nindex.php?page=treesubj&link=28998_19734_24262_29705_32412_32438_32498_34153_34265nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=62أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلا ما تذكرون
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=62أمن يجيب المضطر إذا دعاه وإنما خص إجابة المضطر لأمرين :
أحدهما : لأن رغبته أقوى وسؤاله أخضع .
الثاني : لأن إجابته أعم وأعظم لأنها تتضمن كشف بلوى وإسداء نعمى .
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=62ويكشف السوء يحتمل وجهين :
أحدهما : أن يكون عن المضطر بإجابته .
الثاني : عمن تولاه ألا ينزل به .
وفي
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=62السوء وجهان :
أحدهما : الضر .
[ ص: 223 ] الثاني : الجور ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي .
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=62ويجعلكم خلفاء الأرض فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : خلفا من بعد خلف ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني : أولادكم خلفاء منكم ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=15426النقاش .
الثالث : خلفاء من الكفار ينزلون أرضهم وطاعة الله بعد كفرهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي .
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=62قليلا ما تذكرون أي ما أقل تذكركم لنعم الله عليكم!
nindex.php?page=treesubj&link=28998_19734_24262_29705_32412_32438_32498_34153_34265nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=62أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلا مَا تَذَكَّرُونَ
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=62أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَإِنَّمَا خَصَّ إِجَابَةَ الْمُضْطَرِّ لِأَمْرَيْنِ :
أَحَدُهُمَا : لِأَنَّ رَغْبَتَهُ أَقْوَى وَسُؤَالَهُ أَخْضَعُ .
الثَّانِي : لِأَنَّ إِجَابَتَهُ أَعَمُّ وَأَعْظَمُ لِأَنَّهَا تَتَضَمَّنُ كَشْفَ بَلْوَى وَإِسْدَاءَ نُعْمَى .
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=62وَيَكْشِفُ السُّوءَ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ :
أَحَدُهُمَا : أَنْ يَكُونَ عَنِ الْمُضْطَرِّ بِإِجَابَتِهِ .
الثَّانِي : عَمَّنْ تَوَلَّاهُ أَلَّا يَنْزِلَ بِهِ .
وَفِي
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=62السُّوءَ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : الضُّرُّ .
[ ص: 223 ] الثَّانِي : الْجَوْرُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ .
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=62وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : خَلَفًا مِنْ بَعْدِ خَلَفٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي : أَوْلَادُكُمْ خُلَفَاءُ مِنْكُمْ ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15426النَّقَّاشُ .
الثَّالِثُ : خُلَفَاءُ مِنَ الْكُفَّارِ يَنْزِلُونَ أَرْضَهُمْ وَطَاعَةُ اللَّهِ بَعْدَ كُفْرِهِمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ .
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=62قَلِيلا مَا تَذَكَّرُونَ أَيْ مَا أَقَلَّ تَذَكُّرَكُمْ لِنِعَمِ اللَّهِ عَلَيْكُمْ!