nindex.php?page=treesubj&link=28678_28723_30340_32413_33143_34103_34131_29001nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=40الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيء سبحانه وتعالى عما يشركون
(40) يخبر تعالى أنه وحده المنفرد بخلقكم ورزقكم وإماتتكم وإحيائكم، وأنه ليس أحد من الشركاء التي يدعوها المشركون من يشارك الله في شيء من هذه الأشياء.
فكيف يشركون بمن انفرد بهذه الأمور من ليس له تصرف فيها بوجه من الوجوه؟! فسبحانه وتعالى وتقدس وتنزه وعلا عن شركهم، فلا يضره ذلك وإنما وباله عليهم.
nindex.php?page=treesubj&link=28678_28723_30340_32413_33143_34103_34131_29001nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=40اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذَلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ
(40) يُخْبِرُ تَعَالَى أَنَّهُ وَحْدَهُ الْمُنْفَرِدُ بِخَلْقِكُمْ وَرِزْقِكُمْ وَإِمَاتَتِكُمْ وَإِحْيَائِكُمْ، وَأَنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ مِنَ الشُّرَكَاءِ الَّتِي يَدْعُوهَا الْمُشْرِكُونَ مَنْ يُشَارِكُ اللَّهَ فِي شَيْءٍ مِنْ هَذِهِ الْأَشْيَاءِ.
فَكَيْفَ يُشْرِكُونَ بِمَنِ انْفَرَدَ بِهَذِهِ الْأُمُورِ مَنْ لَيْسَ لَهُ تَصَرُّفٌ فِيهَا بِوَجْهٍ مِنَ الْوُجُوهِ؟! فَسُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَتَقَدَّسَ وَتَنَزَّهَ وَعَلَا عَنْ شِرْكِهِمْ، فَلَا يَضُرُّهُ ذَلِكَ وَإِنَّمَا وَبَالُهُ عَلَيْهِمْ.