nindex.php?page=treesubj&link=28983_31895nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=58وجاء إخوة يوسف فدخلوا عليه فعرفهم وهم له منكرون nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=58وجاء إخوة يوسف روي : أنه لما استوزره الملك أقام العدل واجتهد في تكثير الزراعات وضبط الغلات ، حتى دخلت السنون المجدبة وعم القحط
مصر والشأم ونواحيهما ، وتوجه إليه الناس فباعها أولا بالدراهم والدنانير حتى لم يبق معهم شيء منها ، ثم بالحلي والجواهر ثم بالدواب ثم بالضياع والعقار ، ثم برقابهم حتى استرقهم جميعا ثم عرض الأمر على الملك فقال : الرأي رأيك فأعتقهم ورد عليهم أموالهم ، وكان قد أصاب
كنعان ما أصاب سائر البلاد فأرسل
يعقوب بنيه- غير
بنيامين- إليه للميرة .
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=58فدخلوا عليه فعرفهم وهم له منكرون أي عرفهم
يوسف ولم يعرفوه لطول العهد ومفارقتهم إياه في سن الحداثة ونسيانهم إياه ، وتوهمهم أنه هلك وبعد حاله التي رأوه عليها من حاله حين فارقوه وقلة تأملهم في حلاه من التهيب والاستعظام .
nindex.php?page=treesubj&link=28983_31895nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=58وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=58وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ رُوِيَ : أَنَّهُ لَمَّا اسْتَوْزَرَهُ الْمَلِكُ أَقَامَ الْعَدْلَ وَاجْتَهَدَ فِي تَكْثِيرِ الزِّرَاعَاتِ وَضَبْطِ الْغَلَّاتِ ، حَتَّى دَخَلَتِ السُّنُونُ الْمُجْدِبَةُ وَعَمَّ الْقَحْطُ
مِصْرَ وَالشَّأْمَ وَنَوَاحِيَهُمَا ، وَتَوَجَّهَ إِلَيْهِ النَّاسُ فَبَاعَهَا أَوَّلًا بِالدَّرَاهِمِ وَالدَّنَانِيرِ حَتَّى لَمْ يَبْقَ مَعَهُمْ شَيْءٌ مِنْهَا ، ثُمَّ بِالْحُلِيِّ وَالْجَوَاهِرِ ثُمَّ بِالدَّوَابِّ ثُمَّ بِالضِّيَاعِ وَالْعَقَارِ ، ثُمَّ بِرِقَابِهِمْ حَتَّى اسْتَرَقَّهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ عَرَضَ الْأَمْرَ عَلَى الْمَلِكِ فَقَالَ : الرَّأْيُ رَأْيُكَ فَأَعْتَقَهُمْ وَرَدَّ عَلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ ، وَكَانَ قَدْ أَصَابَ
كَنْعَانَ مَا أَصَابَ سَائِرَ الْبِلَادِ فَأَرْسَلَ
يَعْقُوبُ بَنِيهِ- غَيْرَ
بِنْيَامِينَ- إِلَيْهِ لِلْمِيرَةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=58فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ أَيْ عَرَفَهُمْ
يُوسُفُ وَلَمْ يَعْرِفُوهُ لِطُولِ الْعَهْدِ وَمُفَارَقَتِهِمْ إِيَّاهُ فِي سِنِّ الْحَدَاثَةِ وَنِسْيَانِهِمْ إِيَّاهُ ، وَتَوَهُّمِهِمْ أَنَّهُ هَلَكَ وَبَعْدَ حَالِهِ الَّتِي رَأَوْهُ عَلَيْهَا مِنْ حَالِهِ حِينَ فَارَقُوهُ وَقِلَّةِ تَأَمُّلِهِمْ فِي حِلَاهُ مِنَ التَّهَيُّبِ وَالِاسْتِعْظَامِ .