nindex.php?page=treesubj&link=28983_31895nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=89قال هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه إذ أنتم جاهلون nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=89قال هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه أي هل علمتم قبحه فتبتم عنه وفعلهم بأخيه إفراده عن
يوسف وإذلاله حتى لا يستطيع أن يكلمهم إلا بعجز وذلة .
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=89إذ أنتم جاهلون قبحه فلذلك أقدمتم عليه أو عاقبته ، وإنما قال ذلك تنصيحا لهم وتحريضا على التوبة ، وشفقة عليهم لما رأى من عجزهم وتمسكنهم لا معاتبة وتثريبا . وقيل أعطوه كتاب
يعقوب في تخليص
بنيامين وذكروا له ما هو فيه من الحزن على فقد
يوسف وأخيه فقال لهم ذلك ، وإنما جهلهم لأن فعلهم كان فعل الجهال ، أو لأنهم كانوا حينئذ صبيانا طياشين .
nindex.php?page=treesubj&link=28983_31895nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=89قَالَ هَلْ عَلِمْتُمْ مَا فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنْتُمْ جَاهِلُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=89قَالَ هَلْ عَلِمْتُمْ مَا فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ أَيْ هَلْ عَلِمْتُمْ قُبْحَهُ فَتُبْتُمْ عَنْهُ وَفِعْلُهُمْ بِأَخِيهِ إِفْرَادُهُ عَنْ
يُوسُفَ وَإِذْلَالُهُ حَتَّى لَا يَسْتَطِيعَ أَنْ يُكَلِّمَهُمْ إِلَّا بِعَجْزٍ وَذِلَّةٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=89إِذْ أَنْتُمْ جَاهِلُونَ قُبْحَهُ فَلِذَلِكَ أَقْدَمْتُمْ عَلَيْهِ أَوْ عَاقَبْتَهُ ، وَإِنَّمَا قَالَ ذَلِكَ تَنْصِيحًا لَهُمْ وَتَحْرِيضًا عَلَى التَّوْبَةِ ، وَشَفَقَةً عَلَيْهِمْ لِمَا رَأَى مِنْ عَجْزِهِمْ وَتَمَسْكُنِهِمْ لَا مُعَاتَبَةً وَتَثْرِيبًا . وَقِيلَ أَعْطَوْهُ كِتَابَ
يَعْقُوبَ فِي تَخْلِيصِ
بِنْيَامِينَ وَذَكَرُوا لَهُ مَا هُوَ فِيهِ مِنَ الْحُزْنِ عَلَى فَقْدِ
يُوسُفَ وَأَخِيهِ فَقَالَ لَهُمْ ذَلِكَ ، وَإِنَّمَا جَهَّلَهُمْ لِأَنَّ فِعْلَهُمْ كَانَ فِعْلَ الْجُهَّالِ ، أَوْ لِأَنَّهُمْ كَانُوا حِينَئِذٍ صِبْيَانًا طَيَّاشِينَ .