nindex.php?page=treesubj&link=19244_30945_8207_28979nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=56الذين عاهدت منهم وهم اليهود بلا شك، إما
بنو قينقاع أو
النضير أو
قريظة أو الجميع بحسب التوزيع، فكل منهم نقض ما كان أخذ عليه صلى الله عليه وسلم من العهود، وأخلف ما كان أكده من الوعود.
ولما كان
nindex.php?page=treesubj&link=30945_18085العهد جديرا بالوفاء ولا سيما من العلماء، عبر بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=56ثم ينقضون عهدهم أي: يجددون نقضه كلما لاح لهم خلب برق أو زور بطل يغير في وجه الحق; ثم عظم الشناعة عليهم بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=56في كل مرة ثم نبه على رضاهم من رتبة الشرف العلية القدر وهدة السفه والسرف بعدم الخوف من عاقبة الغدر بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=56وهم لا يتقون أي الناس في الذم لهم على ذلك ولا الله في الدنيا بأن يمكن منهم، ولا في الآخرة بأن يخزيهم ثم يركسهم بعد المناداة بالعار في النار.
nindex.php?page=treesubj&link=19244_30945_8207_28979nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=56الَّذِينَ عَاهَدْتَ مِنْهُمْ وَهُمُ الْيَهُودُ بِلَا شَكٍّ، إِمَّا
بَنُو قَيْنُقَاعَ أَوِ
النَّضِيرُ أَوْ
قُرَيْظَةُ أَوِ الْجَمِيعُ بِحَسْبِ التَّوْزِيعِ، فَكُلٌّ مِنْهُمْ نَقَضَ مَا كَانَ أَخَذَ عَلَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْعُهُودِ، وَأَخْلَفَ مَا كَانَ أَكَّدَهُ مِنَ الْوُعُودِ.
وَلَمَّا كَانَ
nindex.php?page=treesubj&link=30945_18085الْعَهْدُ جَدِيرًا بِالْوَفَاءِ وَلَا سِيَّمَا مِنَ الْعُلَمَاءِ، عَبَّرَ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=56ثُمَّ يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ أَيْ: يُجَدِّدُونَ نَقْضَهُ كُلَّمَا لَاحَ لَهُمْ خُلَّبُ بَرْقٍ أَوْ زَوْرُ بَطَلٍ يُغِيرُ فِي وَجْهِ الْحَقِّ; ثُمَّ عَظَّمَ الشَّنَاعَةَ عَلَيْهِمْ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=56فِي كُلِّ مَرَّةٍ ثُمَّ نَبَّهَ عَلَى رِضَاهُمْ مِنْ رُتْبَةِ الشَّرَفِ الْعَلِيَّةِ الْقَدْرِ وَهَدَّةِ السَّفَهِ وَالسَّرَفِ بِعَدَمِ الْخَوْفِ مِنْ عَاقِبَةِ الْغَدْرِ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=56وَهُمْ لا يَتَّقُونَ أَيِ النَّاسَ فِي الذَّمِّ لَهُمْ عَلَى ذَلِكَ وَلَا اللَّهَ فِي الدُّنْيَا بِأَنْ يُمْكِنَ مِنْهُمْ، وَلَا فِي الْآخِرَةِ بِأَنْ يُخْزِيَهُمْ ثُمَّ يُرْكِسَهُمْ بَعْدَ الْمُنَادَاةِ بِالْعَارِ فِي النَّارِ.