الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          1204 - مسألة :

                                                                                                                                                                                          وكل ما اقترض من ذلك معلوم العدد أو الزرع أو الكيل أو الوزن ، فإن رده جزافا فكان ظاهرا متيقنا أنه أقل مما اقترض فرضي ذلك المقرض ، أو كان ظاهرا متيقنا أنه أكثر مما اقترض وطابت نفس المقترض ، وكل ذلك جائز حسن ، لما قدمنا .

                                                                                                                                                                                          فإن لم يدر أهو مثل ما اقترض أم أقل أم أكثر ؟ لم يجز له ، لأنه لا يجوز مال أحد إلا بطيب نفس منه ورضاه ، ولا يكون الرضا وطيب النفس إلا على معلوم ولا بد ، على مجهول - وبالله تعالى التوفيق .

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية