الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
يروي عن : أبيه ، nindex.php?page=showalam&ids=16024وسلمة بن كهيل ، nindex.php?page=showalam&ids=14152والحكم بن عتيبة ، وزبيد بن الحارث اليامي ، وعدة .
حدث عنه : عبد الرحمن بن مهدي ، وأسد بن موسى ، وحسان بن حسان البصري ، وعون بن سلام ، nindex.php?page=showalam&ids=15618وجبارة بن المغلس ، وجماعة .
قال أبو زرعة : صدوق .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي : ليس بالقوي [ ص: 339 ] . وقال أحمد : صالح الحديث ، ثقة ، لا يكاد يقول حدثنا -يعني : إنما يعنعن .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين : كان يقال : يتقى حديث ثلاثة : فليح ومحمد بن طلحة ، nindex.php?page=showalam&ids=12348وأيوب بن عتبة . رواها عبد الله بن أحمد عنه ، قال : فقلت له : ممن سمعت هذا ؟ قال : من أبي كامل مظفر بن مدرك . قال : وسمعت nindex.php?page=showalam&ids=12547أبا كامل يذكر محمد بن طلحة ، فقال : كان يقول : ما أذكر أبي إلا شبه الحلم .
وروى محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، عن ابن معين : هو صالح الحديث . وروى عباس ، عن يحيى : ليس بشيء .
قلت : توفي سنة سبع وستين ومائة ويجيء حديثه من أداني مراتب الصحيح ، ومن أجود الحسن ، وبهذا يظهر لك أن " الصحيحين " فيهما الصحيح ، وما هو أصح منه ، وإن شئت قلت : فيهما الصحيح الذي لا نزاع فيه ، والصحيح الذي هو حسن ، وبهذا يظهر لك أن الحسن قسم داخل في الصحيح ، وأن الحديث النبوي قسمان -ليس إلا- : صحيح ، وهو على مراتب ، وضعيف : وهو على مراتب . والله أعلم .