nindex.php?page=treesubj&link=32266قوله تعالى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=179ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه ) الآية [ 179 ] .
[ ص: 70 ] 271 - قال
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
عرضت علي أمتي في صورها كما عرضت على آدم ، وأعلمت من يؤمن بي ومن يكفر . فبلغ ذلك المنافقين ، فاستهزءوا وقالوا : يزعم محمد أنه يعلم من يؤمن به ومن يكفر ، ونحن معه ولا يعرفنا . فأنزل الله تعالى هذه الآية .
272 - وقال
الكلبي : قالت
قريش : تزعم يا
محمد أن من خالفك فهو في النار والله عليه غضبان ، وأن من اتبعك على دينك فهو من أهل الجنة والله عنه راض ، فأخبرنا بمن يؤمن بك ومن لا يؤمن بك ، فأنزل الله تعالى هذه الآية .
273 - وقال
أبو العالية : سأل المؤمنون أن يعطوا علامة يفرقون بها بين المؤمن والمنافق فأنزل الله تعالى هذه الآية .
nindex.php?page=treesubj&link=32266قَوْلُهُ تَعَالَى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=179مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ ) الْآيَةَ [ 179 ] .
[ ص: 70 ] 271 - قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - :
عُرِضَتْ عَلَيَّ أُمَّتِي فِي صُوَرِهَا كَمَا عُرِضَتْ عَلَى آدَمَ ، وَأُعْلِمْتُ مَنْ يُؤْمِنُ بِي وَمَنْ يَكْفُرُ . فَبَلَغَ ذَلِكَ الْمُنَافِقِينَ ، فَاسْتَهْزَءُوا وَقَالُوا : يَزْعُمُ مُحَمَّدٌ أَنَّهُ يَعْلَمُ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرُ ، وَنَحْنُ مَعَهُ وَلَا يَعْرِفُنَا . فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ .
272 - وَقَالَ
الْكَلْبِيُّ : قَالَتْ
قُرَيْشٌ : تَزْعُمُ يَا
مُحَمَّدُ أَنَّ مَنْ خَالَفَكَ فَهُوَ فِي النَّارِ وَاللَّهُ عَلَيْهِ غَضْبَانُ ، وَأَنَّ مَنِ اتَّبَعَكَ عَلَى دِينِكَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَاللَّهُ عَنْهُ رَاضٍ ، فَأَخْبِرْنَا بِمَنْ يُؤْمِنُ بِكَ وَمَنْ لَا يُؤْمِنُ بِكَ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ .
273 - وَقَالَ
أَبُو الْعَالِيَةِ : سَأَلَ الْمُؤْمِنُونَ أَنْ يُعْطُوا عَلَامَةً يُفَرِّقُونَ بِهَا بَيْنَ الْمُؤْمِنِ وَالْمُنَافِقِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ .