زائدة ( ع )
ابن قدامة ، الإمام الثبت ، الحافظ أبو الصلت ، الثقفي الكوفي .
[ ص: 376 ] حدث عن :
nindex.php?page=showalam&ids=15939زياد بن علاقة ،
nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم بن أبي النجود ،
nindex.php?page=showalam&ids=16052وسماك بن حرب ،
nindex.php?page=showalam&ids=11813وأبي إسحاق السبيعي ،
وشبيب بن غرقدة ،
وأبي طوالة ،
nindex.php?page=showalam&ids=11863وأبي الزناد ،
nindex.php?page=showalam&ids=17152ومنصور بن المعتمر ،
وحصين ،
nindex.php?page=showalam&ids=15581وبيان بن بشر ،
وإسماعيل السدي ،
nindex.php?page=showalam&ids=16043وسليمان التيمي ،
وعاصم بن كليب ،
والمختار بن فلفل ،
وموسى بن أبي عائشة ،
nindex.php?page=showalam&ids=16571وعطاء بن السائب ،
nindex.php?page=showalam&ids=13371وعبد الله بن محمد بن عقيل ، وخلق كثير .
وعنه :
ابن المبارك ،
وأبو أسامة ،
nindex.php?page=showalam&ids=16349وعبد الرحمن بن مهدي ،
وأبو داود ،
ويحيى بن أبي بكير ،
ومصعب بن المقدام ،
ومعاوية بن عمرو الأزدي ،
وحسين بن علي الجعفي ،
وأبو نعيم ،
ومحمد بن سابق ،
وخلف بن تميم ،
nindex.php?page=showalam&ids=16260وطلق بن غنام ،
nindex.php?page=showalam&ids=11928وأبو الوليد الطيالسي ،
وأحمد بن عبد الله بن يونس ، وخلق سواهم .
قال
عثمان بن زائدة الرازي : قدمت
الكوفة قدمة ، فقلت
لسفيان : من ترى أن أسمع منه ؟ قال : عليك
بزائدة بن قدامة ،
nindex.php?page=showalam&ids=16008وسفيان بن عيينة . وقال
أبو أسامة : حدثنا
زائدة ، وكان من أصدق الناس وأبرهم . وقال
أبو داود : حدثنا
زائدة ، وكان لا يحدث قدريا ، ولا صاحب بدعة يعرفه .
وروى
صالح بن علي الهاشمي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل : المتثبتون في الحديث أربعة :
سفيان وشعبة وزهير ،
nindex.php?page=showalam&ids=15908وزائدة .
وروى
أحمد بن الحسن الترمذي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل ، قال : إذا سمعت الحديث عن
زائدة وزهير ، فلا تبال أن لا تسمعه عن غيرهما ، إلا
[ ص: 377 ] حديث
أبي إسحاق . وقال
أبو زرعة : صدوق من أهل العلم .
وقال
أبو حاتم : ثقة ، صاحب سنة ، هو أحب إلي من
أبي عوانة ، وأحفظ من
شريك ،
nindex.php?page=showalam&ids=11948وأبي بكر بن عياش . قال : وكان عرض حديثه على
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري .
قال
أحمد العجلي : ثقة ، صاحب سنة ، لا يحدث أحدا حتى يسأل عنه ، فإن كان صاحب سنة حدثه ، وإلا لم يحدثه ، وكان قد عرض حديثه على
سفيان ، وروى عنه
سفيان . قلت : وقد كان صنف حديثه ، وألف في القراءات ، وفي التفسير والزهد .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12297أحمد بن يونس : رأيت
زهير بن معاوية جاء إلى
زائدة ، فكلمه في رجل يحدثه ، فقال : أمن أهل السنة هو ؟ قال : ما أعرفه ببدعة . فقال : من أهل السنة هو ؟ فقال
زهير : متى كان الناس هكذا ؟ فقال
زائدة : متى كان الناس يشتمون
أبا بكر وعمر -رضي الله عنهما- ؟
قال
nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي وغيره : ثقة . وقال
مطين : مات في
أرض الروم عام غزا
الحسن بن قحطبة سنة
[ ص: 378 ] ستين أو إحدى وستين ومائة قلت : مات في أول سنة إحدى .
قرأت على
أحمد بن هبة الله بن تاج الأمناء : أخبركم
أبو روح عبد المعز بن محمد ، أنبأنا
زاهر بن طاهر ، أنبأنا
أبو يعلى الصابوني ، أنبأنا
عبد الله بن محمد الرازي ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12798محمد بن أيوب بن الضريس ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12297أحمد بن يونس ، حدثنا
زائدة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16490عبد الملك بن عمير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12526ابن أبي ليلى ، عن
معاذ قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=880422جاء رجل فقال : يا رسول الله ! رجل لقي امرأة ، فصنع بها ما يصنع الرجل بامرأته ، إلا أنه لم يجامعها . قال : فأنزل الله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=114وأقم الصلاة طرفي النهار الآية . . فقال له : توضأ ، وصل قلت : يا رسول الله هذا له خاصة ، أو للناس عامة ؟ قال : للناس -أو للمسلمين- عامة أخرجه
الترمذي ،
nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ، من حديث
زائدة ، وعلته أن
شعبة رواه عن
عبد الملك ، فأرسله ، لم يذكر
معاذا ،
وعبد الرحمن ما أدرك
معاذا .
زَائِدَةُ ( ع )
ابْنُ قُدَامَةَ ، الْإِمَامُ الثَّبْتُ ، الْحَافِظُ أَبُو الصَّلْتِ ، الثَّقَفِيُّ الْكُوفِيُّ .
[ ص: 376 ] حَدَّثَ عَنْ :
nindex.php?page=showalam&ids=15939زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16273وَعَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16052وَسِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11813وَأَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ ،
وَشَبِيبِ بْنِ غَرْقَدَةَ ،
وَأَبِي طُوَالَةَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11863وَأَبِي الزِّنَادِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=17152وَمَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ ،
وَحُصَيْنٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15581وَبَيَانِ بْنِ بِشْرٍ ،
وَإِسْمَاعِيلَ السُّدِّيِّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16043وَسُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ ،
وَعَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ ،
وَالْمُخْتَارِ بْنِ فُلْفُلٍ ،
وَمُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16571وَعَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13371وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ ، وَخَلْقٍ كَثِيرٍ .
وَعَنْهُ :
ابْنُ الْمُبَارَكِ ،
وَأَبُو أُسَامَةَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16349وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ،
وَأَبُو دَاوُدَ ،
وَيَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ،
وَمُصْعَبُ بْنُ الْمِقْدَامِ ،
وَمُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو الْأَزْدِيُّ ،
وَحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ ،
وَأَبُو نُعَيْمٍ ،
وَمُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ ،
وَخَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16260وَطَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11928وَأَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ ،
وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ ، وَخَلْقٌ سِوَاهُمْ .
قَالَ
عُثْمَانُ بْنُ زَائِدَةَ الرَّازِيُّ : قَدِمْتُ
الْكُوفَةَ قَدْمَةً ، فَقُلْتُ
لِسُفْيَانَ : مَنْ تَرَى أَنْ أَسْمَعَ مِنْهُ ؟ قَالَ : عَلَيْكَ
بِزَائِدَةَ بْنِ قُدَامَةَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16008وَسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ . وَقَالَ
أَبُو أُسَامَةَ : حَدَّثَنَا
زَائِدَةُ ، وَكَانَ مِنْ أَصْدَقِ النَّاسِ وَأَبَرِّهِمْ . وَقَالَ
أَبُو دَاوُدَ : حَدَّثَنَا
زَائِدَةُ ، وَكَانَ لَا يُحَدِّثُ قَدَرِيًّا ، وَلَا صَاحِبَ بِدَعَةٍ يَعْرِفُهُ .
وَرَوَى
صَالِحُ بْنُ عَلِيٍّ الْهَاشِمِيُّ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ : الْمُتَثَبِّتُونَ فِي الْحَدِيثِ أَرْبَعَةٌ :
سُفْيَانُ وَشُعْبَةُ وَزُهَيْرٌ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15908وَزَائِدَةُ .
وَرَوَى
أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ التِّرْمِذِيُّ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، قَالَ : إِذَا سَمِعْتَ الْحَدِيثَ عَنْ
زَائِدَةَ وَزُهَيْرٍ ، فَلَا تُبَالِ أَنْ لَا تَسْمَعَهُ عَنْ غَيْرِهِمَا ، إِلَّا
[ ص: 377 ] حَدِيثَ
أَبِي إِسْحَاقَ . وَقَالَ
أَبُو زُرْعَةَ : صَدُوقٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ .
وَقَالَ
أَبُو حَاتِمٍ : ثِقَةٌ ، صَاحِبُ سُنَّةٍ ، هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ
أَبِي عَوَانَةَ ، وَأَحْفَظُ مِنْ
شَرِيكٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11948وَأَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ . قَالَ : وَكَانَ عَرَضَ حَدِيثَهُ عَلَى
nindex.php?page=showalam&ids=16004سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ .
قَالَ
أَحْمَدُ الْعِجْلِيُّ : ثِقَةٌ ، صَاحِبُ سُنَّةٍ ، لَا يُحَدِّثُ أَحَدًا حَتَّى يَسْأَلَ عَنْهُ ، فَإِنْ كَانَ صَاحِبَ سُنَّةٍ حَدَّثَهُ ، وَإِلَّا لَمْ يُحَدِّثْهُ ، وَكَانَ قَدْ عَرَضَ حَدِيثَهُ عَلَى
سُفْيَانَ ، وَرَوَى عَنْهُ
سُفْيَانُ . قُلْتُ : وَقَدْ كَانَ صَنَّفَ حَدِيثَهُ ، وَأَلَّفَ فِي الْقِرَاءَاتِ ، وَفِي التَّفْسِيرِ وَالزُّهْدِ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12297أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ : رَأَيْتُ
زُهَيْرَ بْنَ مُعَاوِيَةَ جَاءَ إِلَى
زَائِدَةَ ، فَكَلَّمَهُ فِي رَجُلٍ يُحَدِّثُهُ ، فَقَالَ : أَمِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ هُوَ ؟ قَالَ : مَا أَعْرِفُهُ بِبِدْعَةٍ . فَقَالَ : مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ هُوَ ؟ فَقَالَ
زُهَيْرٌ : مَتَى كَانَ النَّاسُ هَكَذَا ؟ فَقَالَ
زَائِدَةُ : مَتَى كَانَ النَّاسُ يَشْتُمُونَ
أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- ؟
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15397النَّسَائِيُّ وَغَيْرُهُ : ثِقَةٌ . وَقَالَ
مُطَيَّنٌ : مَاتَ فِي
أَرْضِ الرُّومِ عَامَ غَزَا
الْحَسَنُ بْنُ قَحْطَبَةَ سَنَةَ
[ ص: 378 ] سِتِّينَ أَوْ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ قُلْتُ : مَاتَ فِي أَوَّلِ سَنَةِ إِحْدَى .
قَرَأْتُ عَلَى
أَحْمَدَ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ تَاجِ الْأُمَنَاءِ : أَخْبَرَكُمْ
أَبُو رَوْحٍ عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، أَنْبَأَنَا
زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ ، أَنْبَأَنَا
أَبُو يَعْلَى الصَّابُونِيُّ ، أَنْبَأَنَا
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّازِيُّ ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=12798مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ الضُّرَيْسِ ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=12297أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، حَدَّثَنَا
زَائِدَةُ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16490عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=12526ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ
مُعَاذٍ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=880422جَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! رَجُلٌ لَقِيَ امْرَأَةً ، فَصَنَعَ بِهَا مَا يَصْنَعُ الرَّجُلُ بِامْرَأَتِهِ ، إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يُجَامِعْهَا . قَالَ : فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=114وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ الْآيَةَ . . فَقَالَ لَهُ : تَوَضَّأْ ، وَصَلِّ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا لَهُ خَاصَّةً ، أَوْ لِلنَّاسِ عَامَّةً ؟ قَالَ : لِلنَّاسِ -أَوْ لِلْمُسْلِمِينَ- عَامَّةً أَخْرَجَهُ
التِّرْمِذِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15397وَالنَّسَائِيُّ ، مِنْ حَدِيثِ
زَائِدَةَ ، وَعِلَّتُهُ أَنَّ
شُعْبَةَ رَوَاهُ عَنْ
عَبْدِ الْمَلِكِ ، فَأَرْسَلَهُ ، لَمْ يَذْكُرْ
مُعَاذًا ،
وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ مَا أَدْرَكَ
مُعَاذًا .