nindex.php?page=treesubj&link=29005_30182_30610_31037_32022_32026_34212nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=46قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة إن هو إلا نذير لكم بين يدي عذاب شديد
قوله عز وجل :
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=46قل إنما أعظكم بواحدة فيه قولان :
أحدهما : يعني بطاعة الله عز وجل ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثاني : بلا إله إلا الله ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
ويحتمل ثالثا : بالقرآن لأنه يجمع كل المواعظ .
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=46أن تقوموا لله مثنى وفرادى يعني أن تقوموا لله بالحق ، ولم يرد القيام على
[ ص: 456 ] الأرجل كما قال تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=127وأن تقوموا لليتامى بالقسط [النساء : 127] . وفي قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=46مثنى وفرادى ثلاثة أوجه :
أحدها : معناه جماعة وفرادى ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
الثاني : منفردا برأيه ومشاورا لغيره ، وهذا قول مأثور .
الثالث : مناظرا مع غيره ومفكرا في نفسه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة .
ويحتمل رابعا : أن المثنى عمل النهار ، والفرادى عمل الليل ، لأنه في النهار معان وفي الليل وحيد .
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=46ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : أي ليس
بمحمد جنون .
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=46إن هو إلا نذير لكم بين يدي عذاب شديد يعني في الآخرة ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل : وسبب نزولها
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل كفار قريش ألا يؤذوه ويمنعوا منه لقرابته منهم حتى يؤدي رسالة ربه ، فسمعوه يذكر اللات والعزى في القرآن فقالوا يسألنا ألا نؤذيه لقرابته منا ويؤذينا بسب آلهتنا فنزلت هذه الآية .
nindex.php?page=treesubj&link=29005_30182_30610_31037_32022_32026_34212nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=46قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=46قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ فِيهِ قَوْلَانِ :
أَحَدُهُمَا : يَعْنِي بِطَاعَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّانِي : بِلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .
وَيَحْتَمِلُ ثَالِثًا : بِالْقُرْآنِ لِأَنَّهُ يَجْمَعُ كُلَّ الْمَوَاعِظِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=46أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى يَعْنِي أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ بِالْحَقِّ ، وَلَمْ يُرِدِ الْقِيَامَ عَلَى
[ ص: 456 ] الْأَرْجُلِ كَمَا قَالَ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=127وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ [النِّسَاءِ : 127] . وَفِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=46مَثْنَى وَفُرَادَى ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : مَعْنَاهُ جَمَاعَةً وَفُرَادَى ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .
الثَّانِي : مُنْفَرِدًا بِرَأْيِهِ وَمُشَاوِرًا لِغَيْرِهِ ، وَهَذَا قَوْلٌ مَأْثُورٌ .
الثَّالِثُ : مُنَاظِرًا مَعَ غَيْرِهِ وَمُفَكِّرًا فِي نَفْسِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابْنُ قُتَيْبَةَ .
وَيَحْتَمِلُ رَابِعًا : أَنَّ الْمَثْنَى عَمَلُ النَّهَارِ ، وَالْفُرَادَى عَمَلُ اللَّيْلِ ، لِأَنَّهُ فِي النَّهَارِ مُعَانٌ وَفِي اللَّيْلِ وَحِيدٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=46ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ : أَيْ لَيْسَ
بِمُحَمَّدٍ جُنُونٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=46إِنْ هُوَ إِلا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ يَعْنِي فِي الْآخِرَةِ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٌ : وَسَبَبُ نُزُولِهَا
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلَ كُفَّارَ قُرَيْشٍ أَلَّا يُؤْذُوهُ وَيَمْنَعُوا مِنْهُ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُمْ حَتَّى يُؤَدِّيَ رِسَالَةَ رَبِّهِ ، فَسَمِعُوهُ يَذْكُرُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى فِي الْقُرْآنِ فَقَالُوا يَسْأَلُنَا أَلَّا نُؤْذِيَهُ لِقَرَابَتِهِ مِنَّا وَيُؤْذِينَا بِسَبِّ آلِهَتِنَا فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ .