الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما كان عليه السلف الصالح

جزء التالي صفحة
السابق

[ ص: 20 ] ( ما كان عليه السلف الصالح )

فهلم الآن إلى تدين المتبعين ، وسيرة المتمسكين ، وسبيل المتقدمين بكتاب الله وسنته ، والمنادين بشرايعه وحكمته ، الذين قالوا : ( آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين ) ، وتنكبوا سبيل المكذبين بصفات الله ، وتوحيد رب العالمين ، فاتخذوا كتاب الله إماما ، وآياته فرقانا ، ونصبوا الحق بين أعينهم عيانا ، وسنن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جنة وسلاحا ، واتخذوا طرقها منهاجا ، وجعلوها برهانا ، فلقوا الحكمة ، ووقوا من شر الهوى والبدعة ؛ لامتثالهم أمر الله في اتباع الرسول ، وتركهم الجدال بالباطل ليدحضوا به الحق .

التالي السابق


تفسير الأية

ترجمة العلم

عناوين الشجرة

تخريج الحديث