الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          [ ص: 1936 ] قوله تعالى: ويعبدون من دون الله الآية

                                          [10279] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد قال: الأوثان.

                                          قوله تعالى: ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله

                                          [10280] حدثنا محمد بن حماد الطهراني، ثنا حفص بن عمر العدني، ثنا الحكم بن أبان، عن عكرمة قال: قال النضر بن الحارث : إذا كان يوم القيامة شفعت لي اللات والعزى قال: فأنزل الله ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله

                                          قوله تعالى: قل أتنبئون الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الأرض

                                          [10281] حدثنا عبد الله بن سليمان، ثنا الحسين بن علي ، ثنا عامر بن الفرات، ثنا أسباط ، عن السدي قل أتنبئون الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الأرض أن له شريكا أم بظاهر من القول تقولونه أم تجدونه في القرآن أن له شريكا.

                                          قوله: سبحانه وتعالى عما يشركون

                                          [10282] حدثنا الحسن بن أبي الربيع، أنبأ عبد الرزاق ، أنبأ ابن عيينة قال: سمعت صدقة يحدث عن السدي وتعالى عما يشركون يقول: عما أشرك المشركون.

                                          [10283] حدثنا الحسين بن الحسن، ثنا إبراهيم بن عبد الله الهروي، ثنا حجاج، عن ابن جريج ، عن مجاهد وتعالى عما يشركون قال: هو الإنكاف، أنكف نفسه يقول: عظم نفسه، وأنكفته الملائكة وما سبح له.

                                          [10284] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا محمد بن أبي حماد، ثنا مهران، عن سفيان ، عن السدي ، عن أبي مالك وتعالى عما يشركون قال: هذه لقوم محمد صلى الله عليه وسلم.

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية