الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
676 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15801خالد بن مخلد قال حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16036سليمان بن بلال قال حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16100شريك بن عبد الله قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك يقول nindex.php?page=hadith&LINKID=650667nindex.php?page=treesubj&link=30984_1677_1615_32608_1676ما صليت وراء إمام قط أخف صلاة ولا أتم من النبي صلى الله عليه وسلم وإن كان ليسمع بكاء الصبي فيخفف مخافة أن تفتن أمه
قوله : ( حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16100شريك بن عبد الله ) أي ابن أبي نمر ، والإسناد كله مدنيون غير خالد فهو كوفي سكن المدينة .
قوله : ( أخف صلاة ولا أتم ) إلى هنا أخرج مسلم من هذا الحديث ، من رواية إسماعيل بن جعفر عن شريك ، ووافق nindex.php?page=showalam&ids=16036سليمان بن بلال على تكملته أبو ضمرة عند nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي .
قوله : ( فيخفف بين مسلم في رواية ثابت عن أنس محل التخفيف ولفظه nindex.php?page=hadith&LINKID=843948فيقرأ بالسورة القصيرة وبين ابن أبي شيبة من طريق عبد الرحمن بن سابط مقدارها ولفظه nindex.php?page=hadith&LINKID=843949أنه - صلى الله عليه وسلم - قرأ في الركعة الأولى بسورة طويلة فسمع بكاء صبي فقرأ بالثانية بثلاث آيات وهذا مرسل .
قوله : ( أن تفتن أمه ) أي : تلتهي عن صلاتها لاشتغال قلبها ببكائه ، زاد عبد الرزاق من مرسل عطاء " أو تتركه فيضيع " .