[ ص: 365 ] صريع الغواني
هو مسلم بن الوليد الأنصاري ، مولاهم البغدادي ، حامل لواء الشعر . وقيل : بل هو كوفي . نزل بغداد . كان شاعرا ، مداحا ، محسنا مفوها ، وهو القائل في
جعفر البرمكي :
كأنه قمر أو ضيغم هصر أو حية ذكر أو عارض هطل لا يضحك الدهر إلا حين تسأله
ولا يعبس إلا حين لا يسل
وهو القائل في
يزيد بن مزيد :
يكسو السيوف نفوس الناكثين به ويجعل الهام تيجان القنا الذبل
إذا انتضى سيفه كانت مسالكه مسالك الموت في الأبدان والقلل
مات في أواخر دولة الرشيد وديوانه مشهور .
[ ص: 365 ] صَرِيعُ الْغَوَانِي
هُوَ مُسْلِمُ بْنُ الْوَلِيدِ الْأَنْصَارِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْبَغْدَادِيُّ ، حَامِلُ لِوَاءِ الشِّعْرِ . وَقِيلَ : بَلْ هُوَ كُوفِيٌّ . نَزَلَ بَغْدَادَ . كَانَ شَاعِرًا ، مَدَّاحًا ، مُحْسِنًا مُفَوَّهًا ، وَهُوَ الْقَائِلُ فِي
جَعْفَرٍ الْبَرْمَكِيِّ :
كَأَنَّهُ قَمَرٌ أَوْ ضَيْغَمٌ هَصِرٌ أَوْ حَيَّةٌ ذَكَرٌ أَوْ عَارِضٌ هَطِلُ لَا يَضْحَكُ الدَّهْرَ إِلَّا حِينَ تَسْأَلُهُ
وَلَا يُعَبِّسُ إِلَّا حِينَ لَا يُسَلُ
وَهُوَ الْقَائِلُ فِي
يَزِيدَ بْنِ مَزِيدٍ :
يَكْسُو السُّيُوفَ نُفُوسَ النَّاكِثِينَ بِهِ وَيَجْعَلُ الْهَامَ تِيجَانَ الْقَنَا الذُّبَلِ
إِذَا انْتَضَى سَيْفَهُ كَانَتْ مَسَالِكُهُ مَسَالِكَ الْمَوْتِ فِي الْأَبْدَانِ وَالْقُلَلِ
مَاتَ فِي أَوَاخِرِ دَوْلَةِ الرَّشِيدِ وَدِيوَانُهُ مَشْهُورٌ .