nindex.php?page=treesubj&link=28981_28760_32219nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=48ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=48ويقولون متى هذا الوعد استعجالا لما وعدوا من العذاب على طريقة الاستهزاء به والإنكار حسبما يرشد إليه الجواب لا طلبا لتعيين وقت مجيئه على وجه الإلزام، كما في سورة الملك
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=48إن كنتم صادقين أي: في أنه يأتينا، والخطاب للرسول - صلى الله عليه وسلم - والمؤمنين الذين يتلون عليهم الآيات المتضمنة للوعد المذكور، وجواب الشرط محذوف اعتمادا على ما تقدم، حسبما حذف في مثل قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=70فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين فإن الاستعجال في قوة الأمر بالإتيان عجلة، كأنه قيل: فليأتنا عجلة إن كنتم صادقين، ولما فيه من الإشعار بكون إتيانه بواسطة النبي - صلى الله عليه وسلم - قيل:
nindex.php?page=treesubj&link=28981_28760_32219nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=48وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=48وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ اسْتِعْجَالًا لِمَا وُعِدُوا مِنَ الْعَذَابِ عَلَى طَرِيقَةِ الِاسْتِهْزَاءِ بِهِ وَالْإِنْكَارِ حَسْبَمَا يُرْشِدُ إِلَيْهِ الْجَوَابُ لَا طَلَبًا لِتَعْيِينِ وَقْتِ مَجِيئِهِ عَلَى وَجْهِ الْإِلْزَامِ، كَمَا فِي سُورَةِ الْمُلْكِ
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=48إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ أَيْ: فِي أَنَّهُ يَأْتِينَا، وَالْخِطَابُ لِلرَّسُولِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَالْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمُ الْآيَاتِ الْمُتَضَمِّنَةَ لِلْوَعْدِ الْمَذْكُورِ، وَجَوَابُ الشَّرْطِ مَحْذُوفٌ اعْتِمَادًا عَلَى مَا تَقَدَّمَ، حَسْبَمَا حُذِفَ فِي مِثْلِ قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=70فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ فَإِنَّ الِاسْتِعْجَالَ فِي قُوَّةِ الْأَمْرِ بِالْإِتْيَانِ عَجَلَةٌ، كَأَنَّهُ قِيلَ: فَلْيَأْتِنَا عَجَلَةً إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ، وَلِمَا فِيهِ مِنَ الْإِشْعَارِ بِكَوْنِ إِتْيَانِهِ بِوَاسِطَةِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قِيلَ: