nindex.php?page=treesubj&link=28981_29687_30347_33678nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=55ألا إن لله ما في السماوات والأرض ألا إن وعد الله حق ولكن أكثرهم لا يعلمون nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=55ألا إن لله ما في السماوات والأرض أي: ما وجد فيهما داخلا في حقيقتهما أو خارجا عنهما متمكنا فيهما، وكلمة "ما" لتغليب غير العقلاء على العقلاء، فهو تقرير لكمال قدرته سبحانه على جميع الأشياء ، وبيان لاندراج الكل تحت ملكوته يتصرف فيه كيفما يشاء إيجادا وإعداما، وإثابة وعقابا
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=55ألا إن وعد الله إظهار الاسم الجليل لتفخيم شأن الوعد والإشعار بعلة الحكم، وهو إما بمعنى الموعود، أي: جميع ما وعد به كائنا ما كان فيندرج فيه العذاب الذي استعجلوه - وما ذكر في أثناء بيان حاله - اندراجا أوليا، أو بمعناه المصدري، أي: وعده بجميع ما ذكر، فمعنى قوله تعالى: " أحق " على الأول: ثابت واقع لا محالة، وعلى الثاني: مطابق للواقع، وتصدير الجملتين بحرفي التنبيه والتحقيق للتسجيل على مضمونهما المقرر لمضمون ما سلف من الآيات الكريمة، والتنبيه على وجوب استحضاره والمحافظة عليه
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=55ولكن أكثرهم لقصور عقولهم، واستيلاء الغفلة عليهم، والفهم بالأحوال المحسوسة المعتادة
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=55لا يعلمون ذلك فيقولون ما يقولون، ويفعلون ما يفعلون.
nindex.php?page=treesubj&link=28981_29687_30347_33678nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=55أَلا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَلا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=55أَلا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَيْ: مَا وُجِدَ فِيهِمَا دَاخِلًا فِي حَقِيقَتِهِمَا أَوْ خَارِجًا عَنْهُمَا مُتَمَكِّنًا فِيهِمَا، وَكَلِمَةُ "مَا" لِتَغْلِيبِ غَيْرِ الْعُقَلَاءِ عَلَى الْعُقَلَاءِ، فَهُوَ تَقْرِيرٌ لِكَمَالِ قدرته سُبْحَانَهُ عَلَى جَمِيعِ الْأَشْيَاءِ ، وَبَيَانٌ لِانْدِرَاجِ الْكُلِّ تَحْتَ مَلَكُوتِهِ يَتَصَرَّفُ فِيهِ كَيْفَمَا يَشَاءُ إِيجَادًا وَإِعْدَامًا، وَإِثَابَةً وَعِقَابًا
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=55أَلا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ إِظْهَارُ الِاسْمِ الْجَلِيلِ لِتَفْخِيمِ شَأْنِ الْوَعْدِ وَالْإِشْعَارِ بِعِلَّةِ الْحُكْمِ، وَهُوَ إِمَّا بِمَعْنَى الْمَوْعُودِ، أَيْ: جَمِيعِ مَا وُعِدَ بِهِ كَائِنًا مَا كَانَ فَيَنْدَرِجُ فِيهِ الْعَذَابُ الَّذِي اسْتَعْجَلُوهُ - وَمَا ذُكِرَ فِي أَثْنَاءِ بَيَانِ حَالِهِ - انْدِرَاجًا أَوَّلِيًّا، أَوْ بِمَعْنَاهُ الْمَصْدَرِيِّ، أَيْ: وَعْدَهُ بِجَمِيعِ مَا ذُكِرَ، فَمَعْنَى قَوْلِهِ تَعَالَى: " أَحَقّ " عَلَى الْأَوَّلِ: ثَابِتٌ وَاقِعٌ لَا مَحَالَةَ، وَعَلَى الثَّانِي: مُطَابِقٌ لِلْوَاقِعِ، وَتَصْدِيرُ الْجُمْلَتَيْنِ بِحَرْفَيِ التَّنْبِيهِ وَالتَّحْقِيقِ لِلتَّسْجِيلِ عَلَى مَضْمُونِهِمَا الْمُقَرِّرِ لِمَضْمُونِ مَا سَلَفَ مِنَ الْآيَاتِ الْكَرِيمَةِ، وَالتَّنْبِيهِ عَلَى وُجُوبِ اسْتِحْضَارِهِ وَالْمُحَافَظَةِ عَلَيْهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=55وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لِقُصُورِ عُقُولِهِمْ، وَاسْتِيلَاءِ الْغَفْلَةِ عَلَيْهِمْ، وَالْفَهْمِ بِالْأَحْوَالِ الْمَحْسُوسَةِ الْمُعْتَادَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=55لا يَعْلَمُونَ ذَلِكَ فَيَقُولُونَ مَا يَقُولُونَ، وَيَفْعَلُونَ مَا يَفْعَلُونَ.