nindex.php?page=treesubj&link=28981_28752_31788_31907_32024nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=76فلما جاءهم الحق من عندنا قالوا إن هذا لسحر مبين nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=76فلما جاءهم الحق من عندنا قالوا إن هذا لسحر مبين فإنه صريح في أن المراد باستكبارهم ما وقع منهم قبل مجيء الحق الذي سموه سحرا، أعني العصا واليد البيضاء، كما ينبئ عنه سياق النظم الكريم، وذلك أول ما أظهره - صلى الله عليه وسلم - من الآيات العظام، والفاء فيه أيضا فصيحة، معربة عما صرح به في مواضع أخر، كأنه قيل: قال
موسى : قد جئتكم ببينة من ربكم إلى قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=107فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=108ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين فلما جاءهم الحق من عندنا وعرفوه قالوا من فرط عتوهم
[ ص: 168 ] وعنادهم: إن هذا لسحر مبين، أي: ظاهر كونه سحرا، أو فائق في بابه، واضح فيما بين أضرابه، وقرئ لساحر.
nindex.php?page=treesubj&link=28981_28752_31788_31907_32024nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=76فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا إِنَّ هَذَا لَسِحْرٌ مُبِينٌ nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=76فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا إِنَّ هَذَا لَسِحْرٌ مُبِينٌ فَإِنَّهُ صَرِيحٌ فِي أَنَّ الْمُرَادَ بِاسْتِكْبَارِهِمْ مَا وَقَعَ مِنْهُمْ قَبْلَ مَجِيءِ الْحَقِّ الَّذِي سَمَّوْهُ سِحْرًا، أَعْنِي الْعَصَا وَالْيَدَ الْبَيْضَاءَ، كَمَا يُنْبِئُ عَنْهُ سِيَاقُ النَّظْمِ الْكَرِيمِ، وَذَلِكَ أَوَّلُ مَا أَظْهَرَهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنَ الْآيَاتِ الْعِظَامِ، وَالْفَاءُ فِيهِ أَيْضًا فَصِيحَةٌ، مُعْرِبَةٌ عَمَّا صُرِّحَ بِهِ فِي مَوَاضِعَ أُخَرَ، كَأَنَّهُ قِيلَ: قَالَ
مُوسَى : قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=107فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=108وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنَا وَعَرَفُوهُ قَالُوا مِنْ فَرْطِ عُتُوِّهِمْ
[ ص: 168 ] وَعِنَادِهِمْ: إِنَّ هَذَا لَسِحْرٌ مُبِينٌ، أَيْ: ظَاهِرٌ كَوْنُهُ سِحْرًا، أَوْ فَائِقٌ فِي بَابِهِ، وَاضِحٌ فِيمَا بَيْنَ أَضِرَابِهِ، وَقُرِئَ لَسَاحِرٌ.