nindex.php?page=treesubj&link=29019_19881_28650_28723_29677_29687_29693nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=4هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عليما حكيما nindex.php?page=treesubj&link=29019_29680_30386_30387_30415_30526_34135nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=5ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم وكان ذلك عند الله فوزا عظيما nindex.php?page=treesubj&link=29019_18791_19059_30428_30437_30558_30564_34147nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=6ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا nindex.php?page=treesubj&link=29019_28723_29687nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=7ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عزيزا حكيما
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=4هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين فيها ثلاثة أوجه:
أحدها: أنه الصبر على أمر الله.
الثاني: أنها الثقة بوعد الله.
الثالث: أنها الرحمة لعباد الله.
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=4ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم يحتمل ثلاثة أوجه:
أحدها: ليزدادوا عملا مع تصديقهم.
الثاني: ليزدادوا صبرا مع اجتهادهم.
[ ص: 312 ] الثالث: ليزدادوا ثقة بالنصر مع إيمانهم بالجزاء.
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=7ولله جنود السماوات والأرض يحتمل وجهين:
أحدهما: أن يكون معناه: ولله ملك السماوات والأرض ترغيبا للمؤمنين في خير الدنيا وثواب الآخرة.
الثاني: معناه: ولله جنود السماوات والأرض إشعارا للمؤمنين أن لهم في جهادهم أعوانا على طاعة ربهم.
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=6الظانين بالله ظن السوء فيه أربعة أوجه:
أحدها: هو ظنهم أن لله شريكا.
الثاني: هو ظنهم أنه لن يبعث الله أحدا.
الثالث: هو ظنهم أن يجعلهم الله كرسوله.
الرابع: أن سينصرهم على رسوله. قال
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك : ظنت
أسد وغطفان في رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج إلى
الحديبية أنه سيقتل أو ينهزم ولا يعود إلى
المدينة سالما ، فعاد ظافرا.
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=6عليهم دائرة السوء يحتمل وجهين:
أحدهما: عليهم يدور سوء اعتقادهم.
الثاني: عليهم يدور جزاء ما اعتقدوه في نبيهم.
nindex.php?page=treesubj&link=29019_19881_28650_28723_29677_29687_29693nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=4هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا nindex.php?page=treesubj&link=29019_29680_30386_30387_30415_30526_34135nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=5لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا nindex.php?page=treesubj&link=29019_18791_19059_30428_30437_30558_30564_34147nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=6وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا nindex.php?page=treesubj&link=29019_28723_29687nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=7وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=4هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ فِيهَا ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: أَنَّهُ الصَّبْرُ عَلَى أَمْرِ اللَّهِ.
الثَّانِي: أَنَّهَا الثِّقَةُ بِوَعْدِ اللَّهِ.
الثَّالِثُ: أَنَّهَا الرَّحْمَةُ لِعِبَادِ اللَّهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=4لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ يَحْتَمِلُ ثَلَاثَةَ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: لِيَزْدَادُوا عَمَلًا مَعَ تَصْدِيقِهِمْ.
الثَّانِي: لِيَزْدَادُوا صَبْرًا مَعَ اجْتِهَادِهِمْ.
[ ص: 312 ] الثَّالِثُ: لِيَزْدَادُوا ثِقَةً بِالنَّصْرِ مَعَ إِيمَانِهِمْ بِالْجَزَاءِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=7وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ:
أَحَدُهُمَا: أَنْ يَكُونَ مَعْنَاهُ: وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ تَرْغِيبًا لِلْمُؤْمِنِينَ فِي خَيْرِ الدُّنْيَا وَثَوَابِ الْآخِرَةِ.
الثَّانِي: مَعْنَاهُ: وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِشْعَارًا لِلْمُؤْمِنِينَ أَنَّ لَهُمْ فِي جِهَادِهِمْ أَعْوَانًا عَلَى طَاعَةِ رَبِّهِمْ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=6الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ فِيهِ أَرْبَعَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: هُوَ ظَنُّهُمْ أَنَّ لِلَّهِ شَرِيكًا.
الثَّانِي: هُوَ ظَنُّهُمْ أَنَّهُ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا.
الثَّالِثُ: هُوَ ظَنُّهُمْ أَنْ يَجْعَلَهُمُ اللَّهُ كَرَسُولِهِ.
الرَّابِعُ: أَنْ سَيَنْصُرَهُمْ عَلَى رَسُولِهِ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ : ظَنَّتْ
أَسَدٌ وَغَطَفَانُ فِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ خَرَجَ إِلَى
الْحُدَيْبِيَةِ أَنَّهُ سَيُقْتَلُ أَوْ يَنْهَزِمُ وَلَا يَعُودُ إِلَى
الْمَدِينَةِ سَالِمًا ، فَعَادَ ظَافِرًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=6عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ:
أَحَدُهُمَا: عَلَيْهِمْ يَدُورُ سُوءُ اعْتِقَادِهِمْ.
الثَّانِي: عَلَيْهِمْ يَدُورُ جَزَاءُ مَا اعْتَقَدُوهُ فِي نَبِيِّهِمْ.