الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
تلخيص مذاهب القراء

القاعدة العامة لمذاهب القراء السبعة في الهمزتين من كلمة ما يلي:

1 - مذهب قالون: تسهيل الهمزة الثانية مع إدخال ألف بينهما في الأنواع الثلاثة.

2 - مذهب ورش: تسهيل الثانية من غير إدخال في الأنواع الثلاثة، وله في المفتوحة وجه ثان، وهو إبدالها ألفا مع المد المشبع حين يقع بعدها ساكن.

3 - مذهب ابن كثير: تسهيل الثانية دون إدخال في الأنواع الثلاثة.

4 - مذهب أبي عمرو: تسهيل الثانية مع الإدخال في المفتوحة والمكسورة، وتسهيل الثانية مع الإدخال وعدمه في المضمومة.

5 - مذهب هشام: له في المفتوحة التحقيق والتسهيل مع الإدخال، وفي المكسورة التحقيق مع الإدخال وعدمه، إلا في المواضع السبعة، فله فيها التحقيق مع الإدخال إلا موضع فصلت، فله فيه التحقيق والتسهيل مع الإدخال، وله في [ ص: 91 ] المضمومة في قل أأنبئكم بآل عمران، التحقيق مع الإدخال وعدمه، وله في موضعي ص، والقمر التحقيق مع الإدخال وعدمه والتسهيل مع الإدخال.

6 - مذهب ابن ذكوان والكوفيين: التحقيق بلا إدخال في الأنواع الثلاثة.

(تتمة) لا يقال: إن المد حين إدخال ألف الفصل بين الهمزتين من قبيل المد المتصل، باعتبار تحقق حرف المد والهمز في كلمة واحدة، لأنا نقول: إن هذه الألف عارضة أتي بها في قراءة بعض القراء لمجرد الفصل بين الهمزتين، وتركت في قراءة البعض الآخر، فنظرا لعروضها في الكلمة في بعض قراءتها لا يكون المد فيها من قبيل المد المتصل. والله تعالى أعلم.

التالي السابق


الخدمات العلمية