الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : إن الله مع الذين اتقوا الآية .

                                                                                                                                                                                                                                      أخرج عبد الرزاق ، وسعيد بن منصور ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن الحسن في قوله : إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون . قال : اتقوا فيما حرم الله عليهم، وأحسنوا فيما افترض عليهم .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج سعيد بن منصور ، وابن سعد، وابن أبي شيبة ، وهناد، وابن جرير، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن هرم بن حيان، أنه لما أنزل به الموت قالوا له : أوص، قال : أوصيكم بآخر سورة " النحل " : ادع إلى سبيل ربك بالحكمة إلى آخر السورة .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية