nindex.php?page=treesubj&link=29021_30362_30428_30434nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=30يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد nindex.php?page=treesubj&link=29021_29680_30362_30415nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=31وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد nindex.php?page=treesubj&link=29021_30415_33678nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=32هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ nindex.php?page=treesubj&link=29021_19995_28723_30415_34289nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=33من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب nindex.php?page=treesubj&link=29021_30386_30394nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=34ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود nindex.php?page=treesubj&link=29021_30387nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=35لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد [ ص: 353 ] قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=30يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد فيه ثلاثة أوجه:
أحدها: هل يزاد إلى من ألقي غيرهم؟ فالاستخبار عمن بقي ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم.
الثاني: معناه إني قد امتلأت ، ممن ألقي في ، فهل أسع غيرهم؟ قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل.
الثالث: معناه هل يزاد في سعتي؟ لإلقاء غير من ألقي في ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ.
وفي قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=30وتقول هل من مزيد وجهان:
أحدهما: أن زبانية جهنم قالوا هذا.
الثاني: أن حالها كالمناطقة بهذا القول ، كما قال الشاعر
امتلأ الحوض وقال قطني مهلا رويدا قد ملأت بطني
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=32هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ في الأواب الحفيظ ثلاثة أوجه:
أحدها: أنه الذاكر ذنبه في الخلاء ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=9669الحكم.
الثاني: أنه الذي إذا ذكر ذنبا تاب واستغفر الله منه، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد والشعبي.
الثالث: أنه الذي لا يجلس مجلسا فيقوم حتى يستغفر الله فيه، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16531عبيد بن عمير. وأما الحفيظ هنا ففيه ثلاثة أوجه:
أحدها: أنه المطيع فيما أمر، وهو معنى قول
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي.
الثاني: الحافظ لوصية الله بالقبول، وهو معنى قول
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك.
الثالث: أنه الحافظ لحق الله بالاعتراف ولنعمه بالشكر، وهو معنى قول
[ ص: 354 ] nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد . وروى
nindex.php?page=showalam&ids=17134مكحول عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=668054 (من حافظ على أربع ركعات من أول النهار كان أوابا حفيظا) .
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=33من خشي الرحمن بالغيب فيه وجهان:
أحدهما: أنه الذي يحفظ نفسه من الذنوب في السر كما يحفظها في الجهر.
الثاني: أنه التائب في السر من ذنوبه إذا ذكرها ، كما فعلها سرا.
ويحتمل ثالثا: أنه الذي يستتر بطاعته لئلا يداخلها في الظاهر رياء.
ووجدت فيه لبعض المتكلمين رابعا: أنه الذي أطاع الله بالأدلة ولم يره.
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=33وجاء بقلب منيب فيه ثلاثة أوجه:
أحدها: أنه المنيب المخلص ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
الثاني: أنه المقبل على الله ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان.
الثالث: أنه التائب ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=35لهم ما يشاءون يعني ما تشتهي أنفسهم وتلذ أعينهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=35ولدينا مزيد فيه وجهان:
أحدهما: أن المزيد من يزوج بهن من الحور العين ، رواه
nindex.php?page=showalam&ids=44أبو سعيد الخدري مرفوعا.
الثاني: أنها الزيادة التي ضاعفها الله من ثوابه بالحسنة عشر أمثالها. وروى
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم
nindex.php?page=hadith&LINKID=99501أن جبريل أخبره: أن يوم الجمعة يدعى في الآخرة يوم المزيد. وفيه وجهان:
أحدهما: لزيادة ثواب العمل فيه.
[ ص: 355 ] الثاني: لما روي أن الله تعالى يقضي فيه بين خلقه يوم القيامة.
nindex.php?page=treesubj&link=29021_30362_30428_30434nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=30يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ nindex.php?page=treesubj&link=29021_29680_30362_30415nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=31وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ nindex.php?page=treesubj&link=29021_30415_33678nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=32هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ nindex.php?page=treesubj&link=29021_19995_28723_30415_34289nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=33مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ nindex.php?page=treesubj&link=29021_30386_30394nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=34ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ nindex.php?page=treesubj&link=29021_30387nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=35لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ [ ص: 353 ] قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=30يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: هَلْ يُزَادُ إِلَى مَنْ أُلْقِيَ غَيْرُهُمْ؟ فَالِاسْتِخْبَارِ عَمَّنْ بَقِيَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15944زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ.
الثَّانِي: مَعْنَاهُ إِنِّي قَدِ امْتَلَأْتُ ، مِمَّنْ أُلْقِيَ فِيَّ ، فَهَلْ أَسَعُ غَيْرَهُمْ؟ قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٌ.
الثَّالِثُ: مَعْنَاهُ هَلْ يُزَادُ فِي سَعَتِي؟ لِإِلْقَاءِ غَيْرِ مَنْ أُلْقِيَ فِيَّ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=32مُعَاذٌ.
وَفِي قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=30وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّ زَبَانِيَةَ جَهَنَّمَ قَالُوا هَذَا.
الثَّانِي: أَنَّ حَالَهَا كَالْمُنَاطِقَةِ بِهَذَا الْقَوْلِ ، كَمَا قَالَ الشَّاعِرُ
امْتَلَأَ الْحَوْضُ وَقَالَ قِطْنِي مَهْلًا رُوَيْدًا قَدْ مَلَأْتَ بَطْنِي
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=32هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ فِي الْأَوَّابِ الْحَفِيظِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: أَنَّهُ الذَّاكِرُ ذَنْبَهُ فِي الْخَلَاءِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=9669الْحَكَمُ.
الثَّانِي: أَنَّهُ الَّذِي إِذَا ذَكَرَ ذَنْبًا تَابَ وَاسْتَغْفَرَ اللَّهَ مِنْهُ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ وَالشَّعْبِيُّ.
الثَّالِثُ: أَنَّهُ الَّذِي لَا يَجْلِسُ مَجْلِسًا فَيَقُومُ حَتَّى يَسْتَغْفِرَ اللَّهَ فِيهِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16531عُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ. وَأَمَّا الْحَفِيظُ هُنَا فَفِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: أَنَّهُ الْمُطِيعُ فِيمَا أُمِرَ، وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ.
الثَّانِي: الْحَافِظُ لِوَصِيَّةِ اللَّهِ بِالْقَبُولِ، وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكِ.
الثَّالِثُ: أَنَّهُ الْحَافِظُ لِحَقِّ اللَّهِ بِالِاعْتِرَافِ وَلِنِعَمِهِ بِالشُّكْرِ، وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِ
[ ص: 354 ] nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ . وَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=17134مَكْحُولٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=668054 (مَنْ حَافَظَ عَلَى أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ كَانَ أَوَّابًا حَفِيظًا) .
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=33مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ الَّذِي يَحْفَظُ نَفْسَهُ مِنَ الذُّنُوبِ فِي السِّرِّ كَمَا يَحْفَظُهَا فِي الْجَهْرِ.
الثَّانِي: أَنَّهُ التَّائِبُ فِي السِّرِّ مِنْ ذُنُوبِهِ إِذَا ذَكَرَهَا ، كَمَا فَعَلَهَا سِرًّا.
وَيَحْتَمِلُ ثَالِثًا: أَنَّهُ الَّذِي يَسْتَتِرُ بِطَاعَتِهِ لِئَلَّا يُدَاخِلَهَا فِي الظَّاهِرِ رِيَاءٌ.
وَوَجَدْتُ فِيهِ لِبَعْضِ الْمُتَكَلِّمِينَ رَابِعًا: أَنَّهُ الَّذِي أَطَاعَ اللَّهَ بِالْأَدِلَّةِ وَلَمْ يَرَهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=33وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: أَنَّهُ الْمُنِيبُ الْمُخْلَصُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .
الثَّانِي: أَنَّهُ الْمُقْبِلُ عَلَى اللَّهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16004سُفْيَانُ.
الثَّالِثُ: أَنَّهُ التَّائِبُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=35لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ يَعْنِي مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُهُمْ وَتَلَذُّ أَعْيُنُهُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=35وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّ الْمَزِيدَ مَنْ يُزَوَّجُ بِهِنَّ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ ، رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=44أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ مَرْفُوعًا.
الثَّانِي: أَنَّهَا الزِّيَادَةُ الَّتِي ضَاعَفَهَا اللَّهُ مِنْ ثَوَابِهِ بِالْحَسَنَةِ عَشْرُ أَمْثَالِهَا. وَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسٌ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
nindex.php?page=hadith&LINKID=99501أَنَّ جِبْرِيلَ أَخْبَرَهُ: أَنَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ يُدْعَى فِي الْآخِرَةِ يَوْمَ الْمَزِيدِ. وَفِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: لِزِيَادَةِ ثَوَابِ الْعَمَلِ فِيهِ.
[ ص: 355 ] الثَّانِي: لِمَا رُوِيَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقْضِي فِيهِ بَيْنَ خَلْقِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.