nindex.php?page=treesubj&link=29026_30296_32437_34257nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=37فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان nindex.php?page=treesubj&link=29026_32409_34513nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=38فبأي آلاء ربكما تكذبان nindex.php?page=treesubj&link=29026_28797_30355nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=39فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان nindex.php?page=treesubj&link=29026_32409_34513nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=40فبأي آلاء ربكما تكذبان nindex.php?page=treesubj&link=29026_30351_30433_30437_30539nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=41يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام nindex.php?page=treesubj&link=29026_32409_34513nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=42فبأي آلاء ربكما تكذبان nindex.php?page=treesubj&link=29026_30437_30525_30539nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=43هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون nindex.php?page=treesubj&link=29026_30434_30437_30525_30539nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=44يطوفون بينها وبين حميم آن nindex.php?page=treesubj&link=29026_32409_34513nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=45فبأي آلاء ربكما تكذبان nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=37فإذا انشقت السماء يعني يوم القيامة.
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=37فكانت وردة فيه وجهان:
أحدهما: وردة البستان ، وهي حمراء ، وقد تختلف ألوانها لكن الأغلب من ألوانها
[ ص: 436 ] الحمرة، وبها يضرب المثل في لون الحمرة، قال
عبد بني الحسحاس فلو كنت وردا لونه لعشقتني ولكن ربي شانني بسواديا
كذلك تصير السماء يوم القيامة حمراء كالورد، قاله
ابن بحر .
الثاني: أنه أراد بالوردة الفرس الورد يكون في الربيع أصفر وفي الشتاء أغبر ، فشبه السماء يوم القيامة في اختلاف ألوانها بالفرس الورد ، لاختلاف ألوانه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي nindex.php?page=showalam&ids=14888والفراء.
وفي قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=37كالدهان خمسة أوجه:
أحدها: يعني خالصة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك .
الثاني: صافية ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13674الأخفش.
الثالث: ذات ألوان ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
الرابع: صفراء كلون الدهن ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=16566عطاء الخراساني ،
nindex.php?page=showalam&ids=11838وأبي الجوزاء.
الخامس: الدهان أديم الأرض الأحمر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، قال
الأعشى وأجرد من فحول الخيل طرف كأن على شواكله دهانا
وزعم المتقدمون أن أصل لون السماء الحمرة ، وأنها لكثرة الحوائل وبعد المسافة ترى بهذا اللون الأزرق ، وشبهوا ذلك بعروق البدن هي حمراء كحمرة الدم وترى بالحائل زرقاء ، فإن كان هذا صحيحا فإن السماء لقربها من النواظر يوم القيامة وارتفاع الحواجز ترى حمراء لأنه أصل لونها.
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=39فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان فيه خمسة أقاويل:
أحدها: كانت المسألة قبل ، ثم ختم على أفواههم وتكلمت أيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني: أنه لا يسألهم هل عملتم كذا وكذا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثالث: لا يسأل الملائكة عنهم لأنهم قد رفعوا أعمالهم في الدنيا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الرابع: أنه لا يسأل بعضهم بعضا عن حاله لشغل كل واحد منهم بنفسه ، وهذا مروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أيضا.
[ ص: 437 ] الخامس: أنهم في يوم تبيض فيه وجوه وتسود فيه وجوه فهم معروفون بألوانهم فلم يسأل عنهم، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء. nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=44يطوفون بينها وبين حميم آن قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : يطوفون مرة بين الحميم، ومرة بين الجحيم، والجحيم النار، والحميم الشراب. وفي قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=44آن ثلاثة أوجه:
أحدها: هو الذي انتهى حره وحميمه، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=15992وسعيد بن جبير nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي ، ومنه قول
النابغة الذبياني وتخضب لحية غدرت وخانت بأحمر من نجيع الجوف آن
أي حار.
الثاني: أنه الحاضر، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب.
الثالث: أنه الذي قد آن شربه وبلغ غايته، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
nindex.php?page=treesubj&link=29026_30296_32437_34257nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=37فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ nindex.php?page=treesubj&link=29026_32409_34513nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=38فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ nindex.php?page=treesubj&link=29026_28797_30355nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=39فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا جَانٌّ nindex.php?page=treesubj&link=29026_32409_34513nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=40فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ nindex.php?page=treesubj&link=29026_30351_30433_30437_30539nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=41يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالأَقْدَامِ nindex.php?page=treesubj&link=29026_32409_34513nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=42فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ nindex.php?page=treesubj&link=29026_30437_30525_30539nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=43هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29026_30434_30437_30525_30539nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=44يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ nindex.php?page=treesubj&link=29026_32409_34513nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=45فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=37فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ يَعْنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=37فَكَانَتْ وَرْدَةً فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: وَرْدَةَ الْبُسْتَانِ ، وَهِيَ حَمْرَاءُ ، وَقَدْ تَخْتَلِفُ أَلْوَانُهَا لَكِنِ الْأَغْلَبُ مِنْ أَلْوَانِهَا
[ ص: 436 ] الْحُمْرَةُ، وَبِهَا يُضْرَبُ الْمَثَلُ فِي لَوْنِ الْحُمْرَةِ، قَالَ
عَبْدُ بَنِي الْحَسْحَاسِ فَلَوْ كُنْتُ وَرْدًا لَوْنُهُ لَعَشِقْتَنِي وَلَكِنْ رَبِّي شَانَنِي بِسَوَادِيَا
كَذَلِكَ تَصِيرُ السَّمَاءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَمْرَاءَ كَالْوَرْدِ، قَالَهُ
ابْنُ بَحْرٍ .
الثَّانِي: أَنَّهُ أَرَادَ بِالْوَرْدَةِ الْفَرَسَ الْوَرْدَ يَكُونُ فِي الرَّبِيعِ أَصْفَرَ وَفِي الشِّتَاءِ أَغْبَرَ ، فَشَبَّهَ السَّمَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي اخْتِلَافِ أَلْوَانِهَا بِالْفَرَسِ الْوَرْدِ ، لِاخْتِلَافِ أَلْوَانِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=14888وَالْفَرَّاءُ.
وَفِي قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=37كَالدِّهَانِ خَمْسَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: يَعْنِي خَالِصَةً ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ .
الثَّانِي: صَافِيَةٌ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13674الْأَخْفَشُ.
الثَّالِثُ: ذَاتُ أَلْوَانٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
الرَّابِعُ: صَفْرَاءُ كَلَوْنِ الدُّهْنِ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16566عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11838وَأَبِي الْجَوْزَاءِ.
الْخَامِسُ: الدِّهَانُ أَدِيمُ الْأَرْضِ الْأَحْمَرِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ، قَالَ
الْأَعْشَى وَأَجْرَدَ مِنْ فُحُولِ الْخَيْلِ طِرْفٍ كَأَنَّ عَلَى شَوَاكِلِهِ دِهَانًا
وَزَعَمَ الْمُتَقَدِّمُونَ أَنَّ أَصْلَ لَوْنِ السَّمَاءِ الْحُمْرَةُ ، وَأَنَّهَا لِكَثْرَةِ الْحَوَائِلِ وَبُعْدِ الْمَسَافَةِ تُرَى بِهَذَا اللَّوْنِ الْأَزْرَقِ ، وَشَبَّهُوا ذَلِكَ بِعُرُوقِ الْبَدَنِ هِيَ حَمْرَاءُ كَحُمْرَةِ الدَّمِ وَتُرَى بِالْحَائِلِ زَرْقَاءُ ، فَإِنْ كَانَ هَذَا صَحِيحًا فَإِنَّ السَّمَاءَ لِقُرْبِهَا مِنَ النَّوَاظِرِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَارْتِفَاعِ الْحَوَاجِزِ تُرَى حَمْرَاءَ لِأَنَّهُ أَصْلُ لَوْنِهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=39فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا جَانٌّ فِيهِ خَمْسَةُ أَقَاوِيلَ:
أَحَدُهَا: كَانَتِ الْمَسْأَلَةُ قَبْلُ ، ثُمَّ خُتِمَ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتَكَلَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلِهِمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي: أَنَّهُ لَا يَسْأَلُهُمْ هَلْ عَمِلْتُمْ كَذَا وَكَذَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّالِثُ: لَا يَسْأَلُ الْمَلَائِكَةَ عَنْهُمْ لِأَنَّهُمْ قَدْ رَفَعُوا أَعْمَالَهُمْ فِي الدُّنْيَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الرَّابِعُ: أَنَّهُ لَا يَسْأَلُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا عَنْ حَالِهِ لِشُغْلِ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ بِنَفْسِهِ ، وَهَذَا مَرْوِيٌّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ أَيْضًا.
[ ص: 437 ] الْخَامِسُ: أَنَّهُمْ فِي يَوْمٍ تَبْيَضُّ فِيهِ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ فِيهِ وُجُوهٌ فَهُمْ مَعْرُوفُونَ بِأَلْوَانِهِمْ فَلَمْ يَسْأَلْ عَنْهُمْ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ. nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=44يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ : يَطُوفُونَ مَرَّةً بَيْنَ الْحَمِيمِ، وَمَرَّةً بَيْنَ الْجَحِيمِ، وَالْجَحِيمُ النَّارُ، وَالْحَمِيمُ الشَّرَابُ. وَفِي قَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=44آنٍ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: هُوَ الَّذِي انْتَهَى حَرُّهُ وَحَمِيمُهُ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=15992وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيُّ ، وَمِنْهُ قَوْلُ
النَّابِغَةِ الذُّبْيَانِيِّ وَتَخْضِبُ لِحْيَةً غَدَرَتْ وَخَانَتْ بِأَحْمَرَ مِنْ نَجِيعِ الْجَوْفِ آنٍ
أَيْ حَارٍّ.
الثَّانِي: أَنَّهُ الْحَاضِرُ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14980مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ.
الثَّالِثُ: أَنَّهُ الَّذِي قَدْ آنَ شُرْبُهُ وَبَلَغَ غَايَتَهُ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .