nindex.php?page=treesubj&link=32409_34272_28982nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=9ولئن أذقنا الإنسان منا رحمة أي أعطيناه نعمة من صحة، وأمن وجدة، وغيرها وأوصلناها إليه بحيث يجد لذتها، فالإذاقة مجاز عن هذا الإعطاء
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=9ثم نزعناها أي سلبنا تلك الرحمة
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=9منه صلة النزع، والتعبير به للإشعار بشدة تعلقه بها وحرصه عليه
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=9إنه ليئوس شديد اليأس كثيره قطوع رجاءه من عود مثل تلك النعمة عاجلا أو آجلا بفضل الله تعالى لعدم صبره وتوكله عليه سبحانه وثقته به.
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=9كفور كثير الكفران لما سلف لله تعالى عليه من النعم، وتأخير هذا الوصف عن وصف يأسهم لرعاية الفواصل على أن اليأس من باب الكفران للنعمة السالفة أيضا
nindex.php?page=treesubj&link=32409_34272_28982nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=9وَلَئِنْ أَذَقْنَا الإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً أَيْ أَعْطَيْنَاهُ نِعْمَةً مِنْ صِحَّةٍ، وَأَمْنٍ وَجِدَّةٍ، وَغَيْرِهَا وَأَوْصَلْنَاهَا إِلَيْهِ بِحَيْثُ يَجِدُ لَذَّتَهَا، فَالْإِذَاقَةُ مَجَازٌ عَنْ هَذَا الْإِعْطَاءِ
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=9ثُمَّ نَزَعْنَاهَا أَيْ سَلَبْنَا تِلْكَ الرَّحْمَةَ
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=9مِنْهُ صِلَةُ النَّزْعِ، وَالتَّعْبِيرُ بِهِ لِلْإِشْعَارِ بِشِدَّةِ تَعَلُّقِهِ بِهَا وَحِرْصِهِ عَلَيْهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=9إِنَّهُ لَيَئُوسٌ شَدِيدُ الْيَأْسِ كَثِيرُهُ قَطُوعٌ رَجَاءَهُ مِنْ عَوْدِ مِثْلِ تِلْكَ النِّعْمَةِ عَاجِلًا أَوْ آجِلًا بِفَضْلِ اللَّهِ تَعَالَى لِعَدَمِ صَبْرِهِ وَتَوَكُّلِهِ عَلَيْهِ سُبْحَانَهُ وَثِقَتِهِ بِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=9كَفُورٌ كَثِيرُ الْكُفْرَانِ لِمَا سَلَفَ لِلَّهِ تَعَالَى عَلَيْهِ مِنَ النِّعَمِ، وَتَأْخِيرُ هَذَا الْوَصْفِ عَنْ وَصْفِ يَأْسِهِمْ لِرِعَايَةِ الْفَوَاصِلِ عَلَى أَنَّ الْيَأْسَ مِنْ بَابِ الْكُفْرَانِ لِلنِّعْمَةِ السَّالِفَةِ أَيْضًا