الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      أولئك الموصوفون بتلك القبائح.

                                                                                                                                                                                                                                      الذين خسروا أنفسهم باشتراء عبادة الآلهة بعبادة الله تعالى شأنه، وقيل: خسروا بسبب تبديلهم الهداية بالضلالة والآخرة بالدنيا، وضاع عنهم ما حصلوه بذلك التبديل من متاع الحياة الدنيا والرياسة.

                                                                                                                                                                                                                                      وفي البحر أنه على حذف مضاف أي: خسروا سعادة أنفسهم وراحتها، فإن أنفسهم باقية معذبة [ ص: 33 ] وتعقب بأن إبقاءه على ظاهره أولى لأن البقاء في العذاب كلا بقاء وضل عنهم ما كانوا يفترون من الآلهة وشفاعتها

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية