nindex.php?page=treesubj&link=19775_30386_30415_30507_34134_34135_34513_28982nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=23إن الذين آمنوا أي صدقوا بكل ما يجب التصديق به من القرآن وغيره ولا يكون ذلك إلا باستماع الحق ومشاهدة الآيات الآفاقية والأنفسية والتدبر فيها، أو المعنى فعلوا الإيمان واتصفوا به كما في فلان يعطي ويمنع
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=23وعملوا الصالحات أي الأعمال الصالحات، ولعل المراد بها ما يشمل الترغيب في سلوك سبيل الله عز وجل ونحوه مما على ضده فريق الكفار
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=23وأخبتوا إلى ربهم أي اطمأنوا إليه سبحانه وخشعوا له، وأصل الإخبات نزول الخبت وهو المنخفض من الأرض ثم أطلق على اطمئنان النفس والخشوع تشبيها للمعقول بالمحسوس ثم صار حقيقة فيه، ومنه الخبيت بالتاء المثناة للدنيء، وقيل: إن التاء بدل من الثاء المثلثة
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=23أولئك المنعوتون بتلك النعوت الجليلة الشأن
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=23أصحاب الجنة هم فيها خالدون دائمون أبدا، وليس المراد حصر الخلود فيهم لأن العصاة من المؤمنين يدخلون الجنة عند أهل الحق ويخلدون فيها، ولعل من يدعي ذلك يريد بنفي الخلود عن العصاة نقصه من أوله كما قيل به فيما ستسمعه إن شاء الله تعالى
nindex.php?page=treesubj&link=19775_30386_30415_30507_34134_34135_34513_28982nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=23إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا أَيْ صَدَّقُوا بِكُلِّ مَا يَجِبُ التَّصْدِيقُ بِهِ مِنَ الْقُرْآنِ وَغَيْرِهِ وَلَا يَكُونُ ذَلِكَ إِلَّا بِاسْتِمَاعِ الْحَقِّ وَمُشَاهَدَةِ الْآيَاتِ الْآفَاقِيَّةِ وَالْأَنْفُسِيَّةِ وَالتَّدَبُّرِ فِيهَا، أَوِ الْمَعْنَى فَعَلُوا الْإِيمَانَ وَاتَّصَفُوا بِهِ كَمَا فِي فُلَانٍ يُعْطِي وَيَمْنَعُ
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=23وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَيِ الْأَعْمَالَ الصَّالِحَاتِ، وَلَعَلَّ الْمُرَادَ بِهَا مَا يَشْمَلُ التَّرْغِيبَ فِي سُلُوكِ سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَنَحْوِهِ مِمَّا عَلَى ضِدِّهِ فَرِيقُ الْكُفَّارِ
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=23وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ أَيِ اطْمَأَنُّوا إِلَيْهِ سُبْحَانَهُ وَخَشَعُوا لَهُ، وَأَصْلُ الْإِخْبَاتِ نُزُولُ الْخَبْتِ وَهُوَ الْمُنْخَفِضُ مِنَ الْأَرْضِ ثُمَّ أُطْلِقَ عَلَى اطْمِئْنَانِ النَّفْسِ وَالْخُشُوعِ تَشْبِيهًا لِلْمَعْقُولِ بِالْمَحْسُوسِ ثُمَّ صَارَ حَقِيقَةً فِيهِ، وَمِنْهُ الْخَبِيتُ بِالتَّاءِ الْمُثَنَّاةِ لِلدَّنِيءِ، وَقِيلَ: إِنَّ التَّاءَ بَدَلٌ مِنَ الثَّاءِ الْمُثَلَّثَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=23أُولَئِكَ الْمَنْعُوتُونَ بِتِلْكَ النُّعُوتِ الْجَلِيلَةِ الشَّأْنَ
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=23أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ دَائِمُونَ أَبَدًا، وَلَيْسَ الْمُرَادُ حَصْرَ الْخُلُودِ فِيهِمْ لِأَنَّ الْعُصَاةَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ عِنْدَ أَهْلِ الْحَقِّ وَيَخْلُدُونَ فِيهَا، وَلَعَلَّ مَنْ يَدَّعِي ذَلِكَ يُرِيدُ بِنَفْيِ الْخُلُودِ عَنِ الْعُصَاةِ نَقْصَهُ مِنْ أَوَّلِهِ كَمَا قِيلَ بِهِ فِيمَا سَتَسْمَعُهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى