nindex.php?page=treesubj&link=30549_32358_28990nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=77أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال لأوتين مالا وولدا nindex.php?page=treesubj&link=28723_30175_32358_28990nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=78أطلع الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهدا nindex.php?page=treesubj&link=30497_30539_32358_28990nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=79كلا سنكتب ما يقول ونمد له من العذاب مدا nindex.php?page=treesubj&link=32358_34100_28990nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=80ونرثه ما يقول ويأتينا فردا .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=77أفرأيت الذي كفر بآياتنا " في سبب نزولها قولان :
أحدهما : ما روى
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم في " الصحيحين " من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق عن
nindex.php?page=showalam&ids=211خباب [ بن الأرت ] ، قال : كنت رجلا قينا ; [ أي : حدادا ] ، وكان لي على
العاص بن وائل دين ، فأتيته أتقاضاه ، فقال : [ لا ] والله لا أقضيك حتى تكفر
بمحمد ، فقلت : لا والله لا أكفر
بمحمد صلى الله عليه وسلم حتى تموت ثم تبعث . قال : فإني إذا مت ثم بعثت جئتني ولي ثم مال وولد فأعطيتك ، فنزلت فيه هذه الآية إلى قوله تعالى : " فردا " .
والثاني : أنها نزلت في
الوليد بن المغيرة ، وهذا مروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ، والمفسرون على الأول .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=77لأوتين مالا وولدا " قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو ،
nindex.php?page=showalam&ids=17192ونافع ،
nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم ،
nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر بفتح الواو . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي بضم الواو . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء : وهما لغتان ، كالعدم والعدم ، وليس يجمع ،
وقيس تجعل الولد جمعا ، والولد بفتح الواو واحدا .
وأين زعم هذا الكافر أن يؤتى المال والولد ، فيه قولان : أحدهما : أنه أراد في الجنة على زعمكم . والثاني : في الدنيا . قال
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابن الأنباري : وتقدير الآية : أرأيته مصيبا ؟
[ ص: 261 ]
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=78أطلع الغيب " قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في رواية : أعلم ما غاب عنه حتى يعلم أفي الجنة هو أم لا ؟ وقال في رواية أخرى : أنظر في اللوح المحفوظ ؟
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=78أم اتخذ عند الرحمن عهدا " فيه ثلاثة أقوال :
أحدها : أم قال : لا إله إلا الله ، فأرحمه بها ؟ قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . والثاني : أم قدم عملا صالحا فهو يرجوه ؟ قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة . والثالث : أم عهد إليه أنه يدخله الجنة ؟ قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097ابن السائب .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=79كلا " ; أي : ليس الأمر على ما قال من أنه يؤتى المال والولد . ويجوز أن يكون معنى " كلا " : أي : إنه لم يطلع الغيب ، ولم يتخذ عند الله عهدا . "
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=79سنكتب ما يقول " ; أي : سنأمر الحفظة بإثبات قوله عليه لنجازيه به ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=79ونمد له من العذاب مدا " ; أي : نجعل بعض العذاب على إثر بعض . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11873أبو العالية الرياحي ،
nindex.php?page=showalam&ids=12004وأبو رجاء العطاردي : ( سيكتب ) ، ( ويرثه ) بياء مفتوحة .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=80ونرثه ما يقول " فيه قولان :
أحدهما : نرثه ما يقول إنه له في الجنة ، فنجعله لغيره من المسلمين ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12047أبو صالح عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، واختاره
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء .
والثاني : نرث ما عنده من المال والولد ، بإهلاكنا إياه وإبطال ملكه ، وهو مروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أيضا ، وبه قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : المعنى : سنسلبه المال والولد ونجعله لغيره .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=80ويأتينا فردا " ; أي : بلا مال ولا ولد .
nindex.php?page=treesubj&link=30549_32358_28990nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=77أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لأُوتَيَنَّ مَالا وَوَلَدًا nindex.php?page=treesubj&link=28723_30175_32358_28990nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=78أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا nindex.php?page=treesubj&link=30497_30539_32358_28990nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=79كَلا سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ مَدًّا nindex.php?page=treesubj&link=32358_34100_28990nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=80وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ وَيَأْتِينَا فَرْدًا .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=77أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا " فِي سَبَبِ نُزُولِهَا قَوْلَانِ :
أَحَدُهُمَا : مَا رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=17080وَمُسْلِمٌ فِي " الصَّحِيحَيْنِ " مِنْ حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=17073مَسْرُوقٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=211خَبَّابِ [ بْنِ الْأَرَتِّ ] ، قَالَ : كُنْتُ رَجُلًا قَيْنًا ; [ أَيْ : حَدَّادًا ] ، وَكَانَ لِي عَلَى
الْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ دَيْنٌ ، فَأَتَيْتُهُ أَتَقَاضَاهُ ، فَقَالَ : [ لَا ] وَاللَّهِ لَا أَقَضِيكَ حَتَّى تَكْفُرَ
بِمُحَمَّدٍ ، فَقُلْتُ : لَا وَاللَّهِ لَا أَكْفُرُ
بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى تَمُوتَ ثُمَّ تُبْعَثَ . قَالَ : فَإِنِّي إِذَا مُتُّ ثُمَّ بُعِثْتُ جِئْتَنِي وَلِي ثَمَّ مَالٌ وَوَلَدٌ فَأَعْطَيْتُكَ ، فَنَزَلَتْ فِيهِ هَذِهِ الْآيَةُ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى : " فَرَدًا " .
وَالثَّانِي : أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي
الْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، وَهَذَا مَرْوِيٌّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ ، وَالْمُفَسِّرُونَ عَلَى الْأَوَّلِ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=77لأُوتَيَنَّ مَالا وَوَلَدًا " قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو ،
nindex.php?page=showalam&ids=17192وَنَافِعٌ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16273وَعَاصِمٌ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ بِفَتْحِ الْوَاوِ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ بِضَمِّ الْوَاوِ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ : وَهُمَا لُغَتَانِ ، كَالْعَدَمِ وَالْعُدْمِ ، وَلَيْسَ يُجْمَعُ ،
وَقَيْسٌ تَجْعَلُ الْوُلْدَ جَمْعًا ، وَالْوَلَدَ بِفَتْحِ الْوَاوِ وَاحِدًا .
وَأَيْنَ زَعْمُ هَذَا الْكَافِرِ أَنْ يُؤْتَى الْمَالَ وَالْوَلَدَ ، فِيهِ قَوْلَانِ : أَحَدُهُمَا : أَنَّهُ أَرَادَ فِي الْجَنَّةِ عَلَى زَعْمِكُمْ . وَالثَّانِي : فِي الدُّنْيَا . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ : وَتَقْدِيرُ الْآيَةِ : أَرَأَيْتَهُ مُصِيبًا ؟
[ ص: 261 ]
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=78أَطَّلَعَ الْغَيْبَ " قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ فِي رِوَايَةٍ : أَعَلِمَ مَا غَابَ عَنْهُ حَتَّى يَعْلَمَ أَفِي الْجَنَّةِ هُوَ أَمْ لَا ؟ وَقَالَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى : أَنَظَرَ فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ ؟
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=78أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا " فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ :
أَحَدُهَا : أَمْ قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، فَأَرْحَمُهُ بِهَا ؟ قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ . وَالثَّانِي : أَمْ قَدَّمَ عَمَلًا صَالِحًا فَهُوَ يَرْجُوهُ ؟ قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ . وَالثَّالِثُ : أَمْ عُهِدَ إِلَيْهِ أَنَّهُ يُدْخِلْهُ الْجَنَّةَ ؟ قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097ابْنُ السَّائِبِ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=79كَلا " ; أَيْ : لَيْسَ الْأَمْرُ عَلَى مَا قَالَ مِنْ أَنَّهُ يُؤْتَى الْمَالَ وَالْوَلَدَ . وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَعْنَى " كَلَّا " : أَيْ : إِنَّهُ لَمْ يَطَّلِعِ الْغَيْبَ ، وَلَمْ يَتَّخِذْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا . "
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=79سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ " ; أَيْ : سَنَأْمُرُ الْحَفَظَةَ بِإِثْبَاتِ قَوْلِهِ عَلَيْهِ لِنُجَازِيَهُ بِهِ ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=79وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ مَدًّا " ; أَيْ : نَجْعَلُ بَعْضَ الْعَذَابِ عَلَى إِثْرِ بَعْضٍ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=11873أَبُو الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12004وَأَبُو رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيُّ : ( سَيَكْتُبُ ) ، ( وَيَرِثُهُ ) بِيَاءٍ مَفْتُوحَةٍ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=80وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ " فِيهِ قَوْلَانِ :
أَحَدُهُمَا : نَرِثُهُ مَا يَقُولُ إِنَّهُ لَهُ فِي الْجَنَّةِ ، فَنَجْعَلُهُ لِغَيْرِهِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12047أَبُو صَالِحٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَاخْتَارَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ .
وَالثَّانِي : نَرِثُ مَا عِنْدَهُ مِنَ الْمَالِ وَالْوَلَدِ ، بِإِهْلَاكِنَا إِيَّاهُ وَإِبْطَالِ مُلْكِهِ ، وَهُوَ مَرْوِيٌّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ أَيْضًا ، وَبِهِ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : الْمَعْنَى : سَنَسْلُبُهُ الْمَالَ وَالْوَلَدَ وَنَجْعَلُهُ لِغَيْرِهِ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=80وَيَأْتِينَا فَرْدًا " ; أَيْ : بِلَا مَالٍ وَلَا وَلَدٍ .