nindex.php?page=treesubj&link=29041_30549_30612_34199nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=36فمال الذين كفروا قبلك مهطعين nindex.php?page=treesubj&link=29041_30549_30612_34199nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=37عن اليمين وعن الشمال عزين nindex.php?page=treesubj&link=29041_30384_30554nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=38أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم nindex.php?page=treesubj&link=29041_32688nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=39كلا إنا خلقناهم مما يعلمون nindex.php?page=treesubj&link=29041_28657_28723_33062_33679_34513nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=40فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنا لقادرون nindex.php?page=treesubj&link=29041_33679nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=41على أن نبدل خيرا منهم وما نحن بمسبوقين nindex.php?page=treesubj&link=29041_30532_30550_33678nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=42فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون nindex.php?page=treesubj&link=29041_30337nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=43يوم يخرجون من الأجداث سراعا كأنهم إلى نصب يوفضون nindex.php?page=treesubj&link=29041_30351_33678nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=44خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=36فمال الذين كفروا قبلك مهطعين فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : مسرعين ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13674الأخفش ، قال الشاعر
بمكة دارهم ولقد أراهم بمكة مهطعين إلى السماع
الثاني : معرضين ، قاله
عطية العوفي .
الثالث : ناظرين إليك تعجبا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي .
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=37عن اليمين وعن الشمال عزين فيه خمسة أوجه :
أحدها : متفرقين ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=14342الراعي أخليفة الرحمن إن عشيرتي أمسى سراتهم إليك عزينا .
الثاني : محتبين ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثالث : أنهم الرفقاء والخلطاء ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك .
الرابع : أنهم الجماعة القليلة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15944ابن أسلم .
الخامس : أن يكونوا حلقا وفرقا . روى
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج على أصحابه وهم حلق فقال : (ما لي أراكم عزين) قال الشاعر :
[ ص: 97 ] ترانا عنده والليل داج على أبوابه حلقا عزينا .
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=43يوم يخرجون من الأجداث سراعا يعني من القبور .
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=43كأنهم إلى نصب يوفضون في (نصب) قراءتان : إحداهما بتسكين الصاد ، والأخرى بضمها . وفي اختلافهما وجهان :
أحدهما : معناهما واحد ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12053المفضل وطائفة ، فعلى هذا في تأويله أربعة أوجه :
أحدها : معناه إلى علم يستبقون ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني : إلى غايات يستبقون ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11873أبو العالية .
الثالث : إلى أصنامهم يسرعون ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد ، وقيل إنها حجارة طوال كانوا يعبدونها .
الرابع : إلى صخرة
بيت المقدس يسرعون . والوجه الثاني من الأصل أن معنى القراءتين مختلف ، فعلى هذا في اختلافهما وجهان :
أحدهما : أن النصب بالتسكين الغاية التي تنصب إليها بصرك ، والنصب بالضم واحد الأنصاب ، وهي الأصنام ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة ومعنى (
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=43يوفضون ) يسرعون ، والإيفاض الإسراع ، ومنه قول
رؤبة يمشين بنا الجد على الإيفاض بقطع أجواز الفلا انفضاض .
nindex.php?page=treesubj&link=29041_30549_30612_34199nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=36فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29041_30549_30612_34199nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=37عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29041_30384_30554nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=38أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ nindex.php?page=treesubj&link=29041_32688nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=39كَلا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29041_28657_28723_33062_33679_34513nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=40فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29041_33679nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=41عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْرًا مِنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29041_30532_30550_33678nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=42فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29041_30337nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=43يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29041_30351_33678nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=44خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=36فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : مُسْرِعِينَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13674الْأَخْفَشُ ، قَالَ الشَّاعِرُ
بِمَكَّةَ دَارُهُمْ وَلَقَدْ أَرَاهُمْ بِمَكَّةَ مُهْطِعِينَ إِلَى السَّمَاعِ
الثَّانِي : مُعْرَضِينَ ، قَالَهُ
عَطِيَّةُ الْعُوفِيُّ .
الثَّالِثُ : نَاظِرِينَ إِلَيْكَ تَعَجُّبًا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ .
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=37عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ فِيهِ خَمْسَةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : مُتَفَرِّقِينَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14342الرَّاعِي أَخَلِيفَةَ الرَّحْمَنِ إِنَّ عَشِيرَتِي أَمْسَى سَرَاتُهُمُ إِلَيْكَ عِزِينَا .
الثَّانِي : مُحْتَبِينَ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّالِثُ : أَنَّهُمُ الرُّفَقَاءُ وَالْخُلَطَاءُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ .
الرَّابِعُ : أَنَّهُمُ الْجَمَاعَةُ الْقَلِيلَةُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15944ابْنُ أَسْلَمَ .
الْخَامِسُ : أَنْ يَكُونُوا حِلَقًا وَفِرَقًا . رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبُو هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ عَلَى أَصْحَابِهِ وَهُمْ حِلَقٌ فَقَالَ : (مَا لِي أَرَاكُمْ عِزِينَ) قَالَ الشَّاعِرُ :
[ ص: 97 ] تَرَانَا عِنْدَهُ وَاللَّيْلُ دَاجٍ عَلَى أَبْوَابِهِ حِلَقًا عِزِينَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=43يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ سِرَاعًا يَعْنِي مِنَ الْقُبُورِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=43كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ فِي (نُصُبٍ) قِرَاءَتَانِ : إِحْدَاهُمَا بِتَسْكِينِ الصَّادِ ، وَالْأُخْرَى بِضَمِّهَا . وَفِي اخْتِلَافِهِمَا وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : مَعْنَاهُمَا وَاحِدٌ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12053الْمُفَضَّلُ وَطَائِفَةٌ ، فَعَلَى هَذَا فِي تَأْوِيلِهِ أَرْبَعَةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : مَعْنَاهُ إِلَى عِلْمٍ يَسْتَبِقُونَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي : إِلَى غَايَاتٍ يَسْتَبِقُونَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11873أَبُو الْعَالِيَةِ .
الثَّالِثُ : إِلَى أَصْنَامِهِمْ يُسْرِعُونَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ ، وَقِيلَ إِنَّهَا حِجَارَةٌ طِوَالٌ كَانُوا يَعْبُدُونَهَا .
الرَّابِعُ : إِلَى صَخْرَةِ
بَيْتِ الْمَقْدِسِ يُسْرِعُونَ . وَالْوَجْهُ الثَّانِي مِنَ الْأَصْلِ أَنَّ مَعْنَى الْقِرَاءَتَيْنِ مُخْتَلِفٌ ، فَعَلَى هَذَا فِي اخْتِلَافِهِمَا وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : أَنَّ النُّصُبَ بِالتَّسْكِينِ الْغَايَةُ الَّتِي تَنْصُبُ إِلَيْهَا بَصَرَكَ ، وَالنُّصُبُ بِالضَّمِّ وَاحِدُ الْأَنْصَابِ ، وَهِيَ الْأَصْنَامُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12078أَبُو عُبَيْدَةَ وَمَعْنَى (
nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=43يُوفِضُونَ ) يُسْرِعُونَ ، وَالْإِيفَاضُ الْإِسْرَاعُ ، وَمِنْهُ قَوْلُ
رُؤْبَةَ يَمْشِينَ بِنَا الْجِدَّ عَلَى الْإِيفَاضِ بِقَطْعِ أَجْوَازِ الْفَلَا انْفِضَاضُ .