[ ص: 98 ] سورة نوح
مكية بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=29042_30532_31827_32026_33953_34274nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=1إنا أرسلنا نوحا إلى قومه أن أنذر قومك من قبل أن يأتيهم عذاب أليم nindex.php?page=treesubj&link=29042_31827_32026_33953_34274nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=2قال يا قوم إني لكم نذير مبين nindex.php?page=treesubj&link=29042_19860_28662_33953_34189nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=3أن اعبدوا الله واتقوه وأطيعون nindex.php?page=treesubj&link=29042_29680_29694_30495_30538_32872_34103nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=4يغفر لكم من ذنوبكم ويؤخركم إلى أجل مسمى إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر لو كنتم تعلمون
قوله عز وجل :
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=1إنا أرسلنا نوحا إلى قومه روى
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
nindex.php?page=treesubj&link=31827_34020 (أول نبي أرسل نوح) قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : بعث من الجزيرة . واختلف في سنه حين بعث : قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : بعث وهو ابن أربعين سنة . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16439عبد الله بن شداد : بعث وهو ابن ثلاثمائة وخمسين سنة . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12364إبراهيم بن زيد : إنما سمي
نوحا لأنه كان ينوح على نفسه في الدنيا .
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=1أن أنذر قومك من قبل أن يأتيهم عذاب أليم فيه وجهان :
أحدهما : يعني عذاب النار في الآخرة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني : عذاب الدنيا ، وهو ما ينزل عليهم بعد ذلك من الطوفان ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي ،
[ ص: 99 ]
وكان يدعو قومه وينذرهم فلا يرى منهم مجيبا ، وكانوا يضربونه حتى يغشى عليه ، فيقول : رب اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون .
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=4يغفر لكم من ذنوبكم فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : أن (من) صلة زائدة ، ومعنى الكلام يغفر ذنوبكم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
الثاني : أنها ليست صلة ، ومعناه يخرجكم من ذنوبكم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم .
الثالث : معناه يغفر لكم من ذنوبكم ما استغفرتموه منها ، قاله
ابن شجرة .
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=4ويؤخركم إلى أجل مسمى يعني إلى موتكم وأجلكم الذي خط لكم ، فيكون موتكم بغير عذاب إن آمنتم .
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=4إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر لو كنتم تعلمون فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : يعني بأجل الله الذي لا يؤخر يوم القيامة ، جعله الله أجلا للبعث ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
الثاني : يعني أجل الموت إذا جاء لم يؤخر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثالث : يعني أجل العذاب إذا جاء لا يؤخر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي . وفي قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=4لو كنتم تعلمون ) وجهان :
أحدهما : أن ذلك بمعنى إن كنتم تعلمون .
الثاني : لو كنتم تعلمون لعلمتم أن أجل الله إذا جاء لا يؤخر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
[ ص: 100 ]
[ ص: 98 ] سُورَةُ نُوحٍ
مَكِّيَّةٌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=29042_30532_31827_32026_33953_34274nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=1إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ nindex.php?page=treesubj&link=29042_31827_32026_33953_34274nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=2قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ nindex.php?page=treesubj&link=29042_19860_28662_33953_34189nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=3أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ nindex.php?page=treesubj&link=29042_29680_29694_30495_30538_32872_34103nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=4يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=1إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
nindex.php?page=treesubj&link=31827_34020 (أَوَّلُ نَبِيٍّ أُرْسِلَ نُوحٌ) قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ : بُعِثَ مِنَ الْجَزِيرَةِ . وَاخْتُلِفَ فِي سِنِّهِ حِينَ بُعِثَ : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : بُعِثَ وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعِينَ سَنَةٍ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16439عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَدَّادٍ : بُعِثَ وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثِمِائَةٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12364إِبْرَاهِيمُ بْنُ زَيْدٍ : إِنَّمَا سُمِّيَ
نُوحًا لِأَنَّهُ كَانَ يَنُوحُ عَلَى نَفْسِهِ فِي الدُّنْيَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=1أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : يَعْنِي عَذَابَ النَّارِ فِي الْآخِرَةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي : عَذَابُ الدُّنْيَا ، وَهُوَ مَا يَنْزِلُ عَلَيْهِمْ بَعْدَ ذَلِكَ مِنَ الطُّوفَانِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ ،
[ ص: 99 ]
وَكَانَ يَدْعُو قَوْمَهُ وَيُنْذِرُهُمْ فَلَا يَرَى مِنْهُمْ مُجِيبًا ، وَكَانُوا يَضْرِبُونَهُ حَتَّى يُغْشَى عَلَيْهِ ، فَيَقُولُ : رَبِّ اغْفِرْ لِقَوْمِي فَإِنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=4يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : أَنَّ (مِنْ) صِلَةٌ زَائِدَةٌ ، وَمَعْنَى الْكَلَامِ يَغْفِرُ ذُنُوبَكُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .
الثَّانِي : أَنَّهَا لَيْسَتْ صِلَةً ، وَمَعْنَاهُ يُخْرِجُكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15944زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ .
الثَّالِثُ : مَعْنَاهُ يَغْفِرُ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ مَا اسْتَغْفَرْتُمُوهُ مِنْهَا ، قَالَهُ
ابْنُ شَجَرَةَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=4وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى يَعْنِي إِلَى مَوْتِكُمْ وَأَجْلِكُمُ الَّذِي خَطَّ لَكُمْ ، فَيَكُونُ مَوْتُكُمْ بِغَيْرِ عَذَابٍ إِنْ آمَنْتُمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=4إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : يَعْنِي بِأَجَلِ اللَّهِ الَّذِي لَا يُؤَخَّرُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، جَعَلَهُ اللَّهُ أَجَلًا لِلْبَعْثِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
الثَّانِي : يَعْنِي أَجْلَ الْمَوْتِ إِذَا جَاءَ لَمْ يُؤَخَّرْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّالِثُ : يَعْنِي أَجْلَ الْعَذَابِ إِذَا جَاءَ لَا يُؤَخَّرُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ . وَفِي قَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=4لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ) وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : أَنَّ ذَلِكَ بِمَعْنَى إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ .
الثَّانِي : لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ لَعَلِمْتُمْ أَنَّ أَجْلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لَا يُؤَخَّرُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
[ ص: 100 ]