nindex.php?page=treesubj&link=30539_34299_34513_28992nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=46ولئن مستهم نفحة من عذاب ربك ليقولن يا ويلنا إنا كنا ظالمين nindex.php?page=treesubj&link=30356_30364_30497_33679_34091_28992nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=47ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=47ونضع الموازين القسط " قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : المعنى : ونضع الموازين ذوات القسط ، والقسط : العدل ، وهو مصدر يوصف به ، يقال : ميزان قسط ، وميزانان قسط ، وموازين قسط . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء : القسط من صفة الموازين وإن كان موحدا ، كما تقول : أنتم عدل ، وأنتم رضا . وقوله : "
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=47ليوم القيامة " و " في يوم القيامة "
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=109سواء ، وقد ذكرنا الكلام في الميزان في أول ( الأعراف : 8 ) .
فإن قيل : إذا كان الميزان واحدا ، فما المعنى بذكر الموازين ؟
[ ص: 355 ]
فالجواب : أنه لما كانت أعمال الخلائق توزن وزنة بعد وزنة ، سميت موازين .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=47فلا تظلم نفس شيئا " ; أي : لا ينقص محسن من إحسانه ، ولا يزاد مسيء على إساءته . "
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=47وإن كان مثقال حبة " ; أي : وزن حبة . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع : ( مثقال ) برفع اللام . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : ونصب ( مثقال ) على معنى : وإن كان العمل مثقال حبة . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12095أبو علي الفارسي : وإن كان الظلامة مثقال حبة ; لقوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=47فلا تظلم نفس شيئا " . قال : ومن رفع أسند الفعل إلى المثقال ، كما أسند في قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=280وإن كان ذو عسرة [ البقرة : 280 ] .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=47أتينا بها " ; أي : جئنا بها . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد ،
وحميد : ( آتينا ) ممدودة ; أي : جازينا بها .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=47وكفى بنا حاسبين " قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : هو منصوب على وجهين : أحدهما : التمييز ، والثاني : الحال .
nindex.php?page=treesubj&link=30539_34299_34513_28992nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=46وَلَئِنْ مَسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِنْ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ nindex.php?page=treesubj&link=30356_30364_30497_33679_34091_28992nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=47وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=47وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ " قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : الْمَعْنَى : وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ ذَوَاتِ الْقِسْطِ ، وَالْقِسْطُ : الْعَدْلُ ، وَهُوَ مَصْدَرٌ يُوصَفُ بِهِ ، يُقَالُ : مِيزَانُ قِسْطٌ ، وَمِيزَانَانِ قِسْطٌ ، وَمَوَازِينُ قِسْطٌ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ : الْقِسْطُ مِنْ صِفَةِ الْمَوَازِينِ وَإِنْ كَانَ مُوَحَّدًا ، كَمَا تَقُولُ : أَنْتُمْ عَدْلٌ ، وَأَنْتُمْ رِضًا . وَقَوْلُهُ : "
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=47لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ " و " فِي يَوْمِ الْقِيَامَةِ "
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=109سَوَاءٍ ، وَقَدْ ذَكَرْنَا الْكَلَامَ فِي الْمِيزَانِ فِي أَوَّلِ ( الْأَعْرَافِ : 8 ) .
فَإِنْ قِيلَ : إِذَا كَانَ الْمِيزَانُ وَاحِدًا ، فَمَا الْمَعْنَى بِذِكْرِ الْمَوَازِينِ ؟
[ ص: 355 ]
فَالْجَوَابُ : أَنَّهُ لَمَّا كَانَتْ أَعْمَالُ الْخَلَائِقِ تُوزَنُ وَزْنَةً بَعْدَ وَزْنَةٍ ، سُمِّيَتْ مَوَازِينُ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=47فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا " ; أَيْ : لَا يُنْقَصُ مُحْسِنٌ مِنْ إِحْسَانِهِ ، وَلَا يُزَادُ مُسِيءٌ عَلَى إِسَاءَتِهِ . "
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=47وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ " ; أَيْ : وَزَنَ حَبَّةٍ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ : ( مِثْقَالُ ) بِرَفْعِ اللَّامِ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : وَنَصْبُ ( مِثْقَالَ ) عَلَى مَعْنَى : وَإِنْ كَانَ الْعَمَلُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12095أَبُو عَلِيٍّ الْفَارِسِيُّ : وَإِنْ كَانَ الظُّلَامَةُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ ; لِقَوْلِهِ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=47فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا " . قَالَ : وَمَنْ رَفَعَ أَسْنَدَ الْفِعْلَ إِلَى الْمِثْقَالِ ، كَمَا أُسْنِدَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=280وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ [ الْبَقَرَة : 280 ] .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=47أَتَيْنَا بِهَا " ; أَيْ : جِئْنَا بِهَا . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ ،
وَحُمَيْدٌ : ( آتَيْنَا ) مَمْدُودَةً ; أَيْ : جَازَيْنَا بِهَا .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=47وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ " قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : هُوَ مَنْصُوبٌ عَلَى وَجْهَيْنِ : أَحَدُهُمَا : التَّمْيِيزُ ، وَالثَّانِي : الْحَالُ .