nindex.php?page=treesubj&link=28639_28662_28723_34189_28992nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=108قل إنما يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فهل أنتم مسلمون nindex.php?page=treesubj&link=30550_32028_28992nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=109فإن تولوا فقل آذنتكم على سواء وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون nindex.php?page=treesubj&link=34091_28992nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=110إنه يعلم الجهر من القول ويعلم ما تكتمون nindex.php?page=treesubj&link=30180_30550_28992nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=111وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين nindex.php?page=treesubj&link=28680_28723_32079_32498_34089_34513_28992nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=112قال رب احكم بالحق وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون .
[ ص: 399 ]
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=108فهل أنتم مسلمون " قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : فهل أنتم مخلصون له العبادة ؟ قال أهل المعاني : هذا استفهام بمعنى الأمر .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=109فإن تولوا " ; أي : أعرضوا ولم يؤمنوا ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=109فقل آذنتكم على سواء " في معنى الكلام قولان :
أحدهما : نابذتكم وعاديتكم وأعلمتكم ذلك ، فصرت أنا وأنتم على سواء قد استوينا في العلم بذلك ، وهذا من الكلام المختصر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة .
والثاني : أعلمتكم بالوحي إلي لتستووا في الإيمان به ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=109وإن أدري " ; أي : وما أدري ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=109أقريب أم بعيد ما توعدون " بنزول العذاب بكم . "
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=110إنه يعلم الجهر " وهو ما يقولونه للنبي صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=48متى هذا الوعد [ يس : 48 ] ، و "
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=110ما تكتمون " إسرارهم أن العذاب لا يكون .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=111لعله فتنة لكم " ، في هاء "
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=111لعله " قولان :
أحدهما : أنها ترجع إلى ما آذنهم به ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج .
والثاني : إلى العذاب ، فالمعنى : لعل تأخير العذاب عنكم فتنة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=12033وأبو سليمان الدمشقي . ومعنى الفتنة هاهنا : الاختبار . "
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=111ومتاع إلى حين " ; أي : تستمعون إلى انقضاء آجالكم . "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=93قل رب " وروى
حفص عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم : ( قال رب ) . " احكم " قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : ( رب احكم ) بضم الباء . وروى
زيد عن
يعقوب : ( ربي ) بفتح الياء ( أحكم ) بقطع الهمزة وفتح الكاف ورفع الميم . ومعنى "
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=112احكم بالحق " ; أي : بعذاب كفار قومي الذي نزوله حق ، فحكم عليهم بالقتل في يوم
بدر وفيما بعده من الأيام ، والمعنى على هذا : افصل بيني وبين المشركين
[ ص: 400 ] بما يظهر به الحق . ومعنى "
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=112على ما تصفون " ; أي : من كذبكم وباطلكم . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر والمفضل عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم : ( يصفون ) بالياء .
فإن قيل : فهل يجوز على الله أن يحكم بغير الحق ؟
فالجواب : أن المعنى : احكم بحكمك الحق ، كأنه استعجل النصر عليهم .
nindex.php?page=treesubj&link=28639_28662_28723_34189_28992nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=108قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ nindex.php?page=treesubj&link=30550_32028_28992nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=109فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنْتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ nindex.php?page=treesubj&link=34091_28992nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=110إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ nindex.php?page=treesubj&link=30180_30550_28992nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=111وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ nindex.php?page=treesubj&link=28680_28723_32079_32498_34089_34513_28992nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=112قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ .
[ ص: 399 ]
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=108فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ " قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : فَهَلْ أَنْتُمْ مُخْلِصُونَ لَهُ الْعِبَادَةَ ؟ قَالَ أَهْلُ الْمَعَانِي : هَذَا اسْتِفْهَامٌ بِمَعْنَى الْأَمْرِ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=109فَإِنْ تَوَلَّوْا " ; أَيْ : أَعْرَضُوا وَلَمْ يُؤْمِنُوا ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=109فَقُلْ آذَنْتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ " فِي مَعْنَى الْكَلَامِ قَوْلَانِ :
أَحَدُهُمَا : نَابَذْتُكُمْ وَعَادَيْتُكُمْ وَأَعْلَمْتُكُمْ ذَلِكَ ، فَصِرْتُ أَنَا وَأَنْتُمْ عَلَى سَوَاءٍ قَدِ اسْتَوَيْنَا فِي الْعِلْمِ بِذَلِكَ ، وَهَذَا مِنْ الْكَلَامِ الْمُخْتَصَرِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابْنُ قُتَيْبَةَ .
وَالثَّانِي : أَعْلَمْتُكُمْ بِالْوَحْيِ إِلَيَّ لِتَسْتَوُوا فِي الْإِيمَانِ بِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=109وَإِنْ أَدْرِي " ; أَيْ : وَمَا أَدْرِي ، "
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=109أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ " بِنُزُولِ الْعَذَابِ بِكُمْ . "
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=110إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ " وَهُوَ مَا يَقُولُونَهُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=48مَتَى هَذَا الْوَعْدُ [ يس : 48 ] ، و "
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=110مَا تَكْتُمُونَ " إِسْرَارَهُمْ أَنَّ الْعَذَابَ لَا يَكُونُ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=111لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ " ، فِي هَاءِ "
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=111لَعَلَّهُ " قَوْلَانِ :
أَحَدُهُمَا : أَنَّهَا تَرْجِعُ إِلَى مَا آذَنَهُمْ بِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ .
وَالثَّانِي : إِلَى الْعَذَابِ ، فَالْمَعْنَى : لَعَلَّ تَأْخِيرَ الْعَذَابِ عَنْكُمْ فِتْنَةٌ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=12033وَأَبُو سُلَيْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ . وَمَعْنَى الْفِتْنَةِ هَاهُنَا : الِاخْتِبَارُ . "
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=111وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ " ; أَيْ : تَسْتَمِعُونَ إِلَى انْقِضَاءِ آجَالِكُمْ . "
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=93قُلْ رَبِّ " وَرَوَى
حَفْصٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٍ : ( قَالَ رَبِّ ) . " احْكُمْ " قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أَبُو جَعْفَرٍ : ( رَبُّ احْكُمْ ) بِضَمِّ الْبَاءِ . وَرَوَى
زَيْدٌ عَنْ
يَعْقُوبَ : ( رَبِّيَ ) بِفَتْحِ الْيَاءِ ( أَحْكَمُ ) بِقَطْعِ الْهَمْزَةِ وَفَتْحِ الْكَافِ وَرَفْعِ الْمِيمِ . وَمَعْنَى "
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=112احْكُمْ بِالْحَقِّ " ; أَيْ : بِعَذَابِ كَفَّارِ قَوْمِي الَّذِي نُزُولُهُ حَقٌّ ، فَحَكَمَ عَلَيْهِمْ بِالْقَتْلِ فِي يَوْمِ
بَدْرٍ وَفِيمَا بَعْدَهُ مِنَ الْأَيَّامِ ، وَالْمَعْنَى عَلَى هَذَا : افْصِلْ بَيْنِي وَبَيْنَ الْمُشْرِكِينَ
[ ص: 400 ] بِمَا يَظْهَرُ بِهِ الْحَقُّ . وَمَعْنَى "
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=112عَلَى مَا تَصِفُونَ " ; أَيْ : مِنْ كَذِبِكُمْ وَبَاطِلِكُمْ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ وَالْمُفَضَّلُ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٍ : ( يَصِفُونَ ) بِالْيَاءِ .
فَإِنْ قِيلَ : فَهَلْ يَجُوزُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يَحْكُمَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ؟
فَالْجَوَابُ : أَنَّ الْمَعْنَى : احْكُمْ بِحُكْمِكَ الْحَقِّ ، كَأَنَّهُ اسْتَعْجَلَ النَّصْرَ عَلَيْهِمْ .