الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
84 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى بن إسماعيل قال حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17287وهيب قال حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب عن nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=hadith&LINKID=650082أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل في حجته فقال ذبحت قبل أن أرمي فأومأ بيده قال nindex.php?page=treesubj&link=32226_29393_3736_28642_30504ولا حرج قال حلقت قبل أن أذبح فأومأ بيده ولا حرج
قوله : ( باب من أجاب nindex.php?page=treesubj&link=32226الفتيا بإشارة اليد أو الرأس ) الإشارة باليد مستفادة من الحديثين المذكورين في الباب أولا ، وهما مرفوعان . وبالرأس مستفادة من حديث أسماء فقط ، وهو من فعل عائشة فيكون موقوفا لكن له حكم المرفوع ; لأنها كانت تصلي خلف النبي - صلى الله عليه وسلم - وكان في الصلاة يرى من خلفه فيدخل في التقرير .
قوله : ( وهيب ) بالتصغير وهو ابن خالد ، من حفاظ البصرة ، مات سنة خمس وستين وقيل تسع وستين ، وأرخه الدمياطي في حواشي نسخته سنة ست وخمسين وهو وهم . nindex.php?page=showalam&ids=12341وأيوب هو السختياني ، nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة هو مولى ابن عباس ، والإسناد كله بصريون .
قوله : ( سئل ) هو بضم أوله ( فقال ) أي : السائل : ( ذبحت قبل أن أرمي ) أي فهل علي شيء ؟
قوله : ( فأومأ بيده فقال : لا حرج ) أي : عليك . وقوله : " فقال " يحتمل أن يكون بيانا لقوله أومأ ويكون من إطلاق القول على الفعل كما في الحديث الذي بعده : " فقال هكذا بيده " ، ويحتمل أن يكون حالا والتقدير فأومأ بيده قائلا لا حرج ، فجمع بين الإشارة والنطق ، والأول أليق بترجمة المصنف .
قوله : ( وقال حلقت ) يحتمل أن السائل هو الأول ، ويحتمل أن يكون غيره ويكون التقدير فقال سائل كذا ، وقال آخر كذا ، وهو الأظهر ليوافق الرواية التي قبله حيث قال : فجاء آخر .
قوله : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=883563فأومأ بيده ولا حرج ) كذا ثبتت الواو في قوله ولا حرج ، وليست عند أبي ذر في الجواب الأول ، قال الكرماني : لأن الأول كان في ابتداء الحكم والثاني عطف على المذكور أولا . انتهى . وقد ثبتت الواو في الأول أيضا في رواية الأصيلي وغيره .