nindex.php?page=treesubj&link=29054_29680_30300_30401_34135nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=18كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين nindex.php?page=treesubj&link=29054_29680_34153nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=19وما أدراك ما عليون nindex.php?page=treesubj&link=29054_29680_30452nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=20كتاب مرقوم nindex.php?page=treesubj&link=29054_29747nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=21يشهده المقربون nindex.php?page=treesubj&link=29054_29680_30387_30395_30401_34135nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=22إن الأبرار لفي نعيم nindex.php?page=treesubj&link=29054_29680_30387_30395_30401_34135nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=23على الأرائك ينظرون nindex.php?page=treesubj&link=29054_29680_30395_34135nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=24تعرف في وجوههم نضرة النعيم nindex.php?page=treesubj&link=29054_29680_30387_30395_30413_34135nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=25يسقون من رحيق مختوم nindex.php?page=treesubj&link=29054_30180_30387_30494_30495nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=26ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون nindex.php?page=treesubj&link=29054_30387_30413nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=27ومزاجه من تسنيم nindex.php?page=treesubj&link=29054_29680_30387nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=28عينا يشرب بها المقربون nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=18كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين فيه خمسة أقاويل : أحدها : أن عليين الجنة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني : السماء السابعة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : وفيها أرواح المؤمنين .
الثالث : قائمة العرش اليمنى ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=331كعب .
الرابع : يعني في علو وصعود إلى الله تعالى ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
الخامس : سدرة المنتهى ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك . ويحتمل سادسا : أن يصفه بذلك لأنه يحل من القبول محلا عاليا .
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=24تعرف في وجوههم نضرة النعيم فيها ثلاثة أقاويل : أحدها : أنها الطراوة والغضارة ، قاله
ابن شجرة .
الثاني : أنها البياض ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك .
الثالث : أنها
nindex.php?page=treesubj&link=30387عين في الجنة يتوضؤون منها ويغتسلون فتجري عليهم نضرة النعيم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=8علي .
[ ص: 230 ]
ويحتمل رابعا : أنها استمرار البشرى بدوام النعمة .
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=25يسقون من رحيق مختوم وفي الرحيق ثلاثة أقاويل : أحدها : أنه عين في الجنة مشوب بمسك ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
الثاني : أنه شراب أبيض يختمون به شرابهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15563ابن أبي الدرداء .
الثالث : أنه الخمر في قول الجمهور ، ومنه قول
nindex.php?page=showalam&ids=144حسان يسقون من ورد البريص عليهم بردى يصفق بالرحيق السلسل
لكن اختلفوا أي الخمر هي على أربعة أقاويل : أحدها : أنها الصافية ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابن عيسى .
الثاني : أنها أصفى الخمر وأجوده ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14248الخليل .
الثالث : أنها الخالصة من غش ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=13674الأخفش .
الرابع : أنها العتيقة . وفي (مختوم) ثلاثة أقاويل : أحدها : ممزوج ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود .
الثاني : مختوم في الإناء بالختم ، وهو الظاهر .
الثالث : ما روى
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب ، قال :
قيل يا رسول الله ما الرحيق المختوم؟ قال : (غدران الخمر) .
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=26ختامه مسك فيه أربعة تأويلات : أحدها : مزاجه مسك ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثاني : عاقبته مسك ، ويكون ختامه آخره ، كما قال الشاعر
صرف ترقرق في الحانوت باطنه بالفلفل الجون والرمان مختوما
قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : يمزج لهم بالكافور ويختم بالمسك .
الثالث : أن طعمه وريحه مسك ، رواه
nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح .
الرابع : أن ختمه الذي ختم به إناؤه مسك ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
[ ص: 231 ] nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=26وفي ذلك فليتنافس المتنافسون فيه وجهان :
أحدهما : فليعمل العاملون ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثاني : فليبادر المبادرون ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11948أبو بكر بن عياش nindex.php?page=showalam&ids=15097والكلبي . وفيما أخذ منه التنافس والمنافسة وجهان :
أحدهما : أنه مأخوذ من الشيء النفيس ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير .
الثاني : أنه مأخوذ من الرغبة فيما تميل النفوس إليه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12053المفضل .
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=27ومزاجه من تسنيم فيه ثلاثة تأويلات : أحدها أن التسنيم الماء ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك .
الثاني : أنها عين في الجنة ، فيشربها المقربون صرفا ، وتمزج لأصحاب اليمين ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة بن اليمان : تسنيم عين في عدن ، وعدن دار الرحمن وأهل عدن جيرانه . .
الثالث : أنها خفايا أخفاها الله لأهل الجنة ، ليس لها شبه في الدنيا ولا يعرف مثلها . وأصل التسنيم في اللغة أنها عين ماء تجري من علو إلى سفل ، ومنه سنام البعير لعلوه من بدنه ، وكذلك تسنيم القبور . ويحتمل تأويلا رابعا : أن يكون المراد به لذة شربها في الآخرة أكثر من لذته في الدنيا ، لأن مزاج الخمر يلذ طعمها ، فصار مزاجها في الآخرة بفضل لذة مزاجها من تسنيم لعلو الآخرة على الدنيا .
[ ص: 232 ]
nindex.php?page=treesubj&link=29054_29680_30300_30401_34135nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=18كَلا إِنَّ كِتَابَ الأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ nindex.php?page=treesubj&link=29054_29680_34153nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=19وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ nindex.php?page=treesubj&link=29054_29680_30452nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=20كِتَابٌ مَرْقُومٌ nindex.php?page=treesubj&link=29054_29747nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=21يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29054_29680_30387_30395_30401_34135nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=22إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ nindex.php?page=treesubj&link=29054_29680_30387_30395_30401_34135nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=23عَلَى الأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29054_29680_30395_34135nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=24تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ nindex.php?page=treesubj&link=29054_29680_30387_30395_30413_34135nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=25يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ nindex.php?page=treesubj&link=29054_30180_30387_30494_30495nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=26خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29054_30387_30413nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=27وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ nindex.php?page=treesubj&link=29054_29680_30387nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=28عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=18كَلا إِنَّ كِتَابَ الأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ فِيهِ خَمْسَةُ أَقَاوِيلَ : أَحَدُهَا : أَنَّ عِلِّيِّينَ الْجَنَّةُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي : السَّمَاءُ السَّابِعَةُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ : وَفِيهَا أَرْوَاحُ الْمُؤْمِنِينَ .
الثَّالِثُ : قَائِمَةُ الْعَرْشِ الْيُمْنَى ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=331كَعْبٌ .
الرَّابِعُ : يَعْنِي فِي عُلُوٍّ وَصُعُودٍ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
الْخَامِسُ : سِدْرَةُ الْمُنْتَهَى ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ . وَيَحْتَمِلُ سَادِسًا : أَنْ يَصِفَهُ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ يَحُلُّ مِنَ الْقَبُولِ مَحَلًّا عَالِيًا .
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=24تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ فِيهَا ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ : أَحَدُهَا : أَنَّهَا الطَّرَاوَةُ وَالْغَضَارَةُ ، قَالَهُ
ابْنُ شَجَرَةَ .
الثَّانِي : أَنَّهَا الْبَيَاضُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ .
الثَّالِثُ : أَنَّهَا
nindex.php?page=treesubj&link=30387عَيْنٌ فِي الْجَنَّةِ يَتَوَضَّؤُونَ مِنْهَا وَيَغْتَسِلُونَ فَتَجْرِي عَلَيْهِمْ نَضْرَةُ النَّعِيمِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٌّ .
[ ص: 230 ]
وَيَحْتَمِلُ رَابِعًا : أَنَّهَا اسْتِمْرَارُ الْبُشْرَى بِدَوَامِ النِّعْمَةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=25يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ وَفِي الرَّحِيقِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ : أَحَدُهَا : أَنَّهُ عَيْنٌ فِي الْجَنَّةِ مَشُوبٌ بِمِسْكٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
الثَّانِي : أَنَّهُ شَرَابٌ أَبْيَضُ يَخْتِمُونَ بِهِ شَرَابَهُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15563ابْنُ أَبِي الدَّرْدَاءِ .
الثَّالِثُ : أَنَّهُ الْخَمْرُ فِي قَوْلِ الْجُمْهُورِ ، وَمِنْهُ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=144حَسَّانَ يُسْقَوْنَ مِنْ وَرْدِ الْبَرِيصِ عَلَيْهِمْ بَرَدَى يُصَفِّقُ بِالرَّحِيقِ السَّلْسَلِ
لَكِنِ اخْتَلَفُوا أَيُّ الْخَمْرِ هِيَ عَلَى أَرْبَعَةِ أَقَاوِيلَ : أَحَدُهَا : أَنَّهَا الصَّافِيَةُ ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابْنُ عِيسَى .
الثَّانِي : أَنَّهَا أَصْفَى الْخَمْرِ وَأَجْوَدُهُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14248الْخَلِيلُ .
الثَّالِثُ : أَنَّهَا الْخَالِصَةُ مِنْ غِشٍّ ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13674الْأَخْفَشُ .
الرَّابِعُ : أَنَّهَا الْعَتِيقَةُ . وَفِي (مَخْتُومٍ) ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ : أَحَدُهَا : مَمْزُوجٌ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ .
الثَّانِي : مَخْتُومٌ فِي الْإِنَاءِ بِالْخَتْمِ ، وَهُوَ الظَّاهِرُ .
الثَّالِثُ : مَا رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=34أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ ، قَالَ :
قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الرَّحِيقُ الْمَخْتُومُ؟ قَالَ : (غُدْرَانُ الْخَمْرِ) .
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=26خِتَامُهُ مِسْكٌ فِيهِ أَرْبَعَةُ تَأْوِيلَاتٍ : أَحَدُهَا : مِزَاجُهُ مِسْكٌ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّانِي : عَاقَبَتْهُ مِسْكٌ ، وَيَكُونُ خِتَامُهُ آخِرَهُ ، كَمَا قَالَ الشَّاعِرُ
صَرْفٌ تَرَقْرَقَ فِي الْحَانُوتِ بَاطِنُهُ بِالْفُلْفُلِ الْجَوْنِ وَالرُّمَّانِ مَخْتُومًا
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ : يُمْزَجُ لَهُمْ بِالْكَافُورِ وَيُخْتَمُ بِالْمِسْكِ .
الثَّالِثُ : أَنَّ طَعْمَهُ وَرِيحَهُ مِسْكٌ ، رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16406ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ .
الرَّابِعُ : أَنَّ خَتْمَهُ الَّذِي خُتِمَ بِهِ إِنَاؤُهُ مِسْكٌ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
[ ص: 231 ] nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=26وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّانِي : فَلْيُبَادِرِ الْمُبَادِرُونَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11948أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ nindex.php?page=showalam&ids=15097وَالْكَلْبِيُّ . وَفِيمَا أُخِذَ مِنْهُ التَّنَافُسُ وَالْمُنَافَسَةُ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : أَنَّهُ مَأْخُوذٌ مِنَ الشَّيْءِ النَّفِيسِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ .
الثَّانِي : أَنَّهُ مَأْخُوذٌ مِنَ الرَّغْبَةِ فِيمَا تَمِيلُ النُّفُوسُ إِلَيْهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12053الْمُفَضَّلُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=27وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ فِيهِ ثَلَاثَةُ تَأْوِيلَاتٍ : أَحَدُهَا أَنَّ التَّسْنِيمَ الْمَاءُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ .
الثَّانِي : أَنَّهَا عَيْنٌ فِي الْجَنَّةِ ، فَيَشْرَبُهَا الْمُقَرَّبُونَ صِرْفًا ، وَتُمْزَجُ لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=21حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ : تَسْنِيمٌ عَيْنٌ فِي عَدْنٍ ، وَعَدْنٌ دَارُ الرَّحْمَنِ وَأَهْلُ عَدْنٍ جِيرَانُهُ . .
الثَّالِثُ : أَنَّهَا خَفَايَا أَخْفَاهَا اللَّهُ لِأَهْلِ الْجَنَّةِ ، لَيْسَ لَهَا شَبَهٌ فِي الدُّنْيَا وَلَا يُعْرَفُ مِثْلُهَا . وَأَصْلُ التَّسْنِيمِ فِي اللُّغَةِ أَنَّهَا عَيْنُ مَاءٍ تَجْرِي مِنْ عُلُوٍّ إِلَى سُفْلٍ ، وَمِنْهُ سَنَامُ الْبَعِيرِ لِعُلُوِّهِ مِنْ بَدَنِهِ ، وَكَذَلِكَ تَسْنِيمُ الْقُبُورِ . وَيَحْتَمِلُ تَأْوِيلًا رَابِعًا : أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ بِهِ لَذَّةَ شُرْبِهَا فِي الْآخِرَةِ أَكْثَرَ مِنْ لَذَّتِهِ فِي الدُّنْيَا ، لِأَنَّ مِزَاجَ الْخَمْرِ يَلَذُّ طَعْمُهَا ، فَصَارَ مِزَاجُهَا فِي الْآخِرَةِ بِفَضْلِ لَذَّةِ مِزَاجِهَا مِنْ تَسْنِيمٍ لِعُلُوِّ الْآخِرَةِ عَلَى الدُّنْيَا .
[ ص: 232 ]