nindex.php?page=treesubj&link=29054_32024_34200_34201nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=29إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون nindex.php?page=treesubj&link=29054_32024_32534_34200_34201nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=30وإذا مروا بهم يتغامزون nindex.php?page=treesubj&link=29054_32024_34200_34201nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=31وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين nindex.php?page=treesubj&link=29054_32024_34200_34201nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=32وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون nindex.php?page=treesubj&link=29054_32024_34200nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=33وما أرسلوا عليهم حافظين nindex.php?page=treesubj&link=29054_29680_30539_34135nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=34فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون nindex.php?page=treesubj&link=29054_29680_30387_30395_34135nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=35على الأرائك ينظرون nindex.php?page=treesubj&link=29054_30531_30539nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=36هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=31وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم في رواية
nindex.php?page=showalam&ids=14303حفص فكهين بغير ألف وقرأ غيره بألف ، وفي القراءتين أربعة تأويلات : أحدها : فرحين ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
الثاني : معجبين ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، ومنه قول الشاعر
وقد فكهت من الدنيا فقاتلوا يوم الخميس بلا سلاح ظاهر
الثالث : لاهين .
الرابع : ناعمين ، حكى هذين التأويلين
nindex.php?page=showalam&ids=14387علي بن عيسى . وروى
nindex.php?page=showalam&ids=16732عوف عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
nindex.php?page=hadith&LINKID=944684 (قال ربكم عز وجل : وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين ، ولا أجمع له أمنين ، فإذا خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة ، وإذا أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة) .
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=36هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون هذا سؤال المؤمنين في الجنة عن الكفار حين فارقوهم ، وفيه تأويلان :
أحدهما : معناه هل أثيب الكفار ما كانوا يعلمون في الكفر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني : هل جوزي الكفار على ما كانوا يفعلون ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد . فيكون (ثوب) مأخوذا من إعطاء الثواب . ويحتمل تأويلا ثالثا : أن يكون معناه هل رجع الكفار في الآخرة عن تكذيبهم في الدنيا على وجه التوبيخ ، ويكون مأخوذا من المثاب الذي هو الرجوع ، لا من الثواب الذي هو الجزاء ، كما قال تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=125وإذ جعلنا البيت مثابة للناس أي مرجعا . ويحتمل تأويلا رابعا : هل رجع من عذاب الكفار على ما كانوا يفعلون ، لأنهم قد علموا أنهم عذبوا ، وجاز أن يظنوا في كرم الله أنهم قد رحموا .
nindex.php?page=treesubj&link=29054_32024_34200_34201nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=29إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29054_32024_32534_34200_34201nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=30وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29054_32024_34200_34201nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=31وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29054_32024_34200_34201nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=32وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاءِ لَضَالُّونَ nindex.php?page=treesubj&link=29054_32024_34200nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=33وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29054_29680_30539_34135nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=34فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29054_29680_30387_30395_34135nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=35عَلَى الأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29054_30531_30539nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=36هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=31وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٌ فِي رِوَايَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=14303حَفْصٍ فَكِهِينَ بِغَيْرِ أَلْفٍ وَقَرَأَ غَيْرُهُ بِأَلْفٍ ، وَفِي الْقِرَاءَتَيْنِ أَرْبَعَةُ تَأْوِيلَاتٍ : أَحَدُهَا : فَرِحِينَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .
الثَّانِي : مُعْجَبِينَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ
وَقَدْ فَكِهْتُ مِنَ الدُّنْيَا فَقَاتِلُوا يَوْمَ الْخَمِيسِ بِلَا سِلَاحٍ ظَاهِرٍ
الثَّالِثُ : لَاهِينَ .
الرَّابِعُ : نَاعِمِينَ ، حَكَى هَذَيْنِ التَّأْوِيلَيْنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14387عَلِيُّ بْنُ عِيسَى . وَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=16732عَوْفٌ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
nindex.php?page=hadith&LINKID=944684 (قَالَ رَبُّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ : وَعِزَّتِي لَا أَجْمَعُ عَلَى عَبْدِي خَوْفَيْنِ ، وَلَا أَجْمَعُ لَهُ أَمْنَيْنَ ، فَإِذَا خَافَنِي فِي الدُّنْيَا أَمَّنْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَإِذَا أَمِنَنِي فِي الدُّنْيَا أَخَفْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) .
nindex.php?page=tafseer&surano=83&ayano=36هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ هَذَا سُؤَالُ الْمُؤْمِنِينَ فِي الْجَنَّةِ عَنِ الْكُفَّارِ حِينَ فَارَقُوهُمْ ، وَفِيهِ تَأْوِيلَانِ :
أَحَدُهُمَا : مَعْنَاهُ هَلْ أُثِيبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَعْلَمُونَ فِي الْكُفْرِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي : هَلْ جُوزِيَ الْكُفَّارُ عَلَى مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ . فَيَكُونُ (ثُوِّبَ) مَأْخُوذًا مِنْ إِعْطَاءِ الثَّوَابِ . وَيَحْتَمِلُ تَأْوِيلًا ثَالِثًا : أَنْ يَكُونَ مَعْنَاهُ هَلْ رَجَعَ الْكُفَّارُ فِي الْآخِرَةِ عَنْ تَكْذِيبِهِمْ فِي الدُّنْيَا عَلَى وَجْهِ التَّوْبِيخِ ، وَيَكُونُ مَأْخُوذًا مِنَ الْمَثَابِ الَّذِي هُوَ الرُّجُوعُ ، لَا مِنَ الثَّوَابِ الَّذِي هُوَ الْجَزَاءُ ، كَمَا قَالَ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=125وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ أَيْ مَرْجِعًا . وَيَحْتَمِلُ تَأْوِيلًا رَابِعًا : هَلْ رَجَعَ مِنْ عَذَابِ الْكُفَّارِ عَلَى مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ، لِأَنَّهُمْ قَدْ عَلِمُوا أَنَّهُمْ عُذِّبُوا ، وَجَازَ أَنْ يَظُنُّوا فِي كَرَمِ اللَّهِ أَنَّهُمْ قَدْ رُحِمُوا .