الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                              المسألة الرابعة : قوله : { لكم فيها منافع } :

                                                                                                                                                                                                              فيه ثلاثة أقوال :

                                                                                                                                                                                                              الأول : أنها التجارة ; ويكون الأجل على هذا القدرة على الحج .

                                                                                                                                                                                                              الثاني : أن المنافع الثواب ، والأجل يوم الدين .

                                                                                                                                                                                                              الثالث : أن المنافع الركوب ، والدر والنسل ، والأكل ; وهذا على قول من قال : إنها البدن ، والأجل إيجاب الهدي .

                                                                                                                                                                                                              والصحيح أنها البدن ، وتدل على غيرها إما من طريق المماثلة ، وإما من طريق الأولى .

                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية