[ ص: 1944 ] تفسير سورة الانفطار
وهي مكية
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=30296_32437_34257_29053nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=1إذا السماء انفطرت nindex.php?page=treesubj&link=30296_32437_34257_29053nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=2وإذا الكواكب انتثرت nindex.php?page=treesubj&link=30296_32437_34257_29053nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=3وإذا البحار فجرت nindex.php?page=treesubj&link=30337_30362_29053nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=4وإذا القبور بعثرت nindex.php?page=treesubj&link=30356_30362_29053nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=5علمت نفس ما قدمت وأخرت
أي: إذا انشقت السماء وانفطرت، وتناثرت نجومها، وزال جمالها، وفجرت البحار فصارت بحرا واحدا، وبعثرت القبور بأن أخرجت ما فيها من الأموات، وحشروا للموقف بين يدي الله للجزاء على الأعمال. فحينئذ ينكشف الغطاء، ويزول ما كان خفيا، وتعلم كل نفس ما معها من الأرباح والخسران، هنالك يعض الظالم على يديه إذا رأى ما قدمت يداه، وأيقن بالشقاء الأبدي والعذاب السرمدي . وهنالك يفوز المتقون المقدمون لصالح الأعمال بالفوز العظيم، والنعيم المقيم والسلامة من عذاب الجحيم.
[ ص: 1944 ] تَفْسِيرُ سُورَةِ الِانْفِطَارِ
وَهِيَ مَكِّيَّةٌ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=30296_32437_34257_29053nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=1إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ nindex.php?page=treesubj&link=30296_32437_34257_29053nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=2وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ nindex.php?page=treesubj&link=30296_32437_34257_29053nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=3وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ nindex.php?page=treesubj&link=30337_30362_29053nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=4وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ nindex.php?page=treesubj&link=30356_30362_29053nindex.php?page=tafseer&surano=82&ayano=5عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ
أَيْ: إِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ وَانْفَطَرَتْ، وَتَنَاثَرَتْ نُجُومُهَا، وَزَالَ جَمَالُهَا، وَفُجِّرَتِ الْبِحَارُ فَصَارَتْ بَحْرًا وَاحِدًا، وَبُعْثِرَتِ الْقُبُورُ بِأَنْ أَخْرَجَتْ مَا فِيهَا مِنَ الْأَمْوَاتِ، وَحُشِرُوا لِلْمَوْقِفِ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ لِلْجَزَاءِ عَلَى الْأَعْمَالِ. فَحِينَئِذٍ يَنْكَشِفُ الْغِطَاءُ، وَيَزُولُ مَا كَانَ خَفِيًّا، وَتَعْلَمُ كُلُّ نَفْسٍ مَا مَعَهَا مِنَ الْأَرْبَاحِ وَالْخُسْرَانِ، هُنَالِكَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ إِذَا رَأَى مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ، وَأَيْقَنَ بِالشَّقَاءِ الْأَبَدِيِّ وَالْعَذَابِ السَّرْمَدِيِّ . وَهُنَالِكَ يَفُوزُ الْمُتَّقُونَ الْمُقَدِّمُونَ لِصَالِحِ الْأَعْمَالِ بِالْفَوْزِ الْعَظِيمِ، وَالنَّعِيمِ الْمُقِيمِ وَالسَّلَامَةِ مِنْ عَذَابِ الْجَحِيمِ.