الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      عمرو بن أبي سلمة ( ع )

                                                                                      الإمام الحافظ الصدوق أبو حفص التنيسي ، من موالي بني هاشم ، دمشقي ، سكن تنيس ، فنسب إليها .

                                                                                      حدث عن : الأوزاعي ، وأبي معيد حفص بن غيلان ، وعبد الله بن العلاء بن زبر ، وصدقة بن عبد الله السمين ، وزهير بن محمد التميمي ، والليث بن سعد ، ومالك بن أنس ، وإدريس بن يزيد الأودي ، وسعيد بن بشير ، وسعيد بن عبد العزيز ، وعدة .

                                                                                      حدث عنه : ولده سعيد ، وأبو عبد الله الشافعي ، ودحيم ، وعبد الله بن محمد المسندي ، وأحمد بن صالح ، والذهلي ، وابن وارة ، ومحمد بن عبد الله بن البرقي وأخوه أحمد ، وعبد الله بن محمد بن أبي مريم ، وأحمد بن مسعود المقدسي ، وأحمد بن عبد الواحد بن عبود ، وخلق .

                                                                                      قال حميد بن زنجويه : لما رجعنا من مصر ، دخلنا على أحمد بن حنبل ، فقال : مررتم بعمرو بن أبي سلمة ؟ فقلنا : وما عنده خمسون حديثا ، والباقي مناولة . قال : كنتم تنظرون في المناولة ، وتأخذون منها .

                                                                                      [ ص: 214 ] قال الوليد بن بكر العمري : عمرو بن أبي سلمة أحد أئمة الأخبار ، من نمط ابن وهب يختار من قول مالك والأوزاعي .

                                                                                      قلت : حديثه في الكتب الستة ، ووثقه جماعة .

                                                                                      وقد ضعفه يحيى بن معين وحده

                                                                                      مات سنة أربع عشرة ومائتين وقيل : توفي سنة ثلاث عشرة .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية