الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
ابن المهلب بن عمرو ، الإمام الحافظ الصادق أبو عمرو الأزدي المعني البغدادي .
حدث عن : إسرائيل ، nindex.php?page=showalam&ids=15627وجرير بن حازم ، nindex.php?page=showalam&ids=15908وزائدة بن قدامة ، وعبد الرحمن المسعودي ، nindex.php?page=showalam&ids=16796وفضيل بن مرزوق ، وطبقتهم .
حدث عنه : nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، وهو مع الجماعة عن رجل عنه ، وأبو بكر [ ص: 215 ] بن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=17336ويحيى بن معين ، nindex.php?page=showalam&ids=11997وأبو خيثمة ، وعمرو بن الناقد ، nindex.php?page=showalam&ids=12289وأحمد بن منيع ، وهارون الحمال ، nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ، ومحمد بن أحمد بن النضر الأزدي سبطه ، وآخرون .
قال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل : صدوق ثقة .
وقال ابن معين : كان رجلا شجاعا لا يبالي بلقاء عشرين .
وكان يقال له : ابن الكرماني .
قال محمد بن سعد : يروي عن زائدة " مصنفه " ، ويروي عن nindex.php?page=showalam&ids=11816أبي إسحاق الفزاري كتاب السيرة في دار الحرب .
نزل بغداد ، وسمع منه أهلها .
قال علي بن أحمد بن النضر الأزدي : رأيت جدي -رحمه الله- معاوية بن عمرو ، وهو عند رأس أمي ، وهي في الموت ، فجعل وجهها بحذاء القبلة ورجليها بحذاء القبلة ، فلما قاربت أن تقضي سترها منا ، وصلى عليها ، فكبر أربعا . قال : وكان مولده في سنة ثمان وعشرين ومائة ومات سنة أربع عشرة ومائتين .