الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                1739 ( 29 ) من قال أقسم أو أقسم بالله ولله علي نذر سواء .

                                                                                ( 1 ) أبو بكر قال حدثنا معتمر عن ليث عن أبي معشر عن يزيد بن إبراهيم التيمي قال : إذا قال الرجل : لله علي أو علي لله حجة فسواء ، وإذا قال : لله علي نذر ، أو علي نذر فسواء وإذا قال : أقسمت بالله أو أقسم سواء .

                                                                                ( 2 ) حدثنا الفضل بن دكين عن محمد بن طلحة عن حماد عن إبراهيم ، سواء على الرجل أن يقول : أقسم أو أقسم بالله أو علي حجة أو حجة علي أو علي نذر لله .

                                                                                ( 3 ) أسامة عن عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر في الرجل يقول : علي المشي إلى الكعبة ، قال : هذا نذر فلا يمش .

                                                                                ( 4 ) حماد بن خالد عن مخلد بن هلال سمع سعيد بن المسيب يقول : من قال : علي المشي إلى الكعبة ، فليس بشيء إلا أن يقول : علي نذر مشي .

                                                                                ( 5 ) ابن نمير عن هشام بن عروة قال : جعل رجل منا عليه المشي إلى بيت الله في شيء فأتى القاسم فسأله عن ذلك فقال : يمشي إلى البيت .

                                                                                ( 6 ) عبد الرحيم بن سليمان عن مالك بن مغول قال : سألت عطاء عن رجل قال : لله علي يمين ، قال : يكفرها .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية