nindex.php?page=treesubj&link=28992_28680_28723_32079_32498_34089_34513nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=112قال رب احكم بالحق وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون
(
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=112قال رب احكم بالحق ) اقض بيننا وبين أهل
مكة بالعدل المقتضي لاستعجال العذاب والتشديد عليهم ، وقرأ
حفص قال على حكاية قول رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقرئ «رب » بالضم و «ربي احكم » على بناء التفضيل و «احكم » من الأحكام . (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=112وربنا الرحمن ) كثير الرحمة على خلقه . (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=112المستعان ) المطلوب منه المعونة .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=112على ما تصفون ) من الحال بأن الشوكة تكون لهم وأن راية الإسلام تخفق أياما ثم تسكن ، وأن الموعد به لو كان حقا لنزل بهم فأجاب الله تعالى دعوة رسوله صلى الله عليه وسلم فخيب أمانيهم ونصر رسوله صلى الله عليه وسلم عليهم ، وقرئ بالياء .
وعن النبي صلى الله عليه وسلم
nindex.php?page=treesubj&link=28882«من قرأ اقترب حاسبه الله حسابا يسيرا وصافحه وسلم عليه كل نبي ذكر اسمه في القرآن » والله تعالى أعلم .
nindex.php?page=treesubj&link=28992_28680_28723_32079_32498_34089_34513nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=112قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ
(
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=112قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ ) اقْضِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ أَهْلِ
مَكَّةَ بِالْعَدْلِ الْمُقْتَضِي لِاسْتِعْجَالِ الْعَذَابِ وَالتَّشْدِيدِ عَلَيْهِمْ ، وَقَرَأَ
حَفْصٌ قَالَ عَلَى حِكَايَةِ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَقُرِئَ «رَبُّ » بِالضَّمِّ وَ «رَبِّي احْكُمْ » عَلَى بِنَاءِ التَّفْضِيلِ وَ «احْكُمْ » مِنَ الْأَحْكَامِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=112وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ ) كَثِيرُ الرَّحْمَةِ عَلَى خَلْقِهِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=112الْمُسْتَعَانُ ) الْمَطْلُوبُ مِنْهُ الْمَعُونَةُ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=112عَلَى مَا تَصِفُونَ ) مِنَ الْحَالِ بِأَنَّ الشَّوْكَةَ تَكُونُ لَهُمْ وَأَنَّ رَايَةَ الْإِسْلَامِ تَخْفُقُ أَيَّامًا ثُمَّ تَسْكُنُ ، وَأَنَّ الْمَوْعِدَ بِهِ لَوْ كَانَ حَقًّا لَنَزَلَ بِهِمْ فَأَجَابَ اللَّهُ تَعَالَى دَعْوَةَ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَيَّبَ أَمَانِيَهُمْ وَنَصَرَ رَسُولَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ ، وَقُرِئَ بِالْيَاءِ .
وَعَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
nindex.php?page=treesubj&link=28882«مَنْ قَرَأَ اقْتَرَبَ حَاسَبَهُ اللَّهُ حِسَابًا يَسِيرًا وَصَافَحَهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ كُلُّ نَبِيٍّ ذُكِرَ اسْمُهُ فِي الْقُرْآنِ » وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ .