[ ص: 391 ] nindex.php?page=treesubj&link=29023_30617_30412nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=27فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم ( 27 )
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=28إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر الرحيم ( 28 )
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=29فذكر فما أنت بنعمة ربك بكاهن ولا مجنون ( 29 )
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=30أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون ( 30 )
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=31قل تربصوا فإني معكم من المتربصين ( 31 )
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=32أم تأمرهم أحلامهم بهذا أم هم قوم طاغون ( 32 ) )
(
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=27فمن الله علينا ) بالمغفرة (
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=27ووقانا عذاب السموم ) قال
الكلبي : عذاب النار . وقال
الحسن : " السموم " اسم من أسماء جهنم .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=28إنا كنا من قبل ) في الدنيا ( ندعوه ) نخلص له العبادة ( إنه ) قرأ أهل
المدينة [
nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ] " أنه " بفتح الألف ، أي : لأنه أو بأنه ، وقرأ الآخرون بالكسر على الاستئناف ( هو البر ) قال
ابن عباس : اللطيف . وقال
الضحاك : الصادق فيما وعد ( الرحيم ) .
( فذكر ) يا
محمد بالقرآن أهل
مكة (
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=29فما أنت بنعمة ربك ) برحمته وعصمته ( بكاهن ) تبتدع القول وتخبر بما في غد من غير وحي (
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=29ولا مجنون ) نزلت في الذين اقتسموا عقاب
مكة يرمون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالكهانة والسحر والجنون والشعر .
( أم يقولون ) بل يقولون ، يعني : هؤلاء المقتسمين الخراصين ( شاعر ) أي : هو شاعر (
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=30نتربص به ريب المنون ) حوادث الدهر وصروفه فيموت ويهلك كما هلك من قبله من الشعراء ، ويتفرق أصحابه ، وإن أباه مات شابا ونحن نرجو أن يكون موته كموت أبيه ، و " المنون " يكون بمعنى الدهر ، ويكون بمعنى الموت ، سميا بذلك لأنهما يقطعان الأجل .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=31قل تربصوا ) انتظروا بي الموت (
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=31فإني معكم من المتربصين ) [ من المنتظرين ] حتى يأتي أمر الله فيكم ، فعذبوا يوم
بدر بالسيف .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=32أم تأمرهم أحلامهم ) عقولهم ( بهذا ) وذلك أن
nindex.php?page=treesubj&link=29283_29284عظماء قريش كانوا يوصفون بالأحلام والعقول ، فأزرى الله بعقولهم حين لم تتميز لهم معرفة الحق من الباطل ( أم هم ) بل هم (
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=32قوم طاغون ) .
[ ص: 391 ] nindex.php?page=treesubj&link=29023_30617_30412nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=27فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ ( 27 )
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=28إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ ( 28 )
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=29فَذَكِّرْ فَمَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ ( 29 )
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=30أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ ( 30 )
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=31قُلْ تَرَبَّصُوا فَإِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُتَرَبِّصِينَ ( 31 )
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=32أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلَامُهُمْ بِهَذَا أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ ( 32 ) )
(
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=27فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا ) بِالْمَغْفِرَةِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=27وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ ) قَالَ
الْكَلْبِيُّ : عَذَابَ النَّارِ . وَقَالَ
الْحَسَنُ : " السَّمُومُ " اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ جَهَنَّمَ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=28إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ ) فِي الدُّنْيَا ( نَدْعُوهُ ) نُخْلِصُ لَهُ الْعِبَادَةَ ( إِنَّهُ ) قَرَأَ أَهْلُ
الْمَدِينَةِ [
nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ ] " أَنَّهُ " بِفَتْحِ الْأَلِفِ ، أَيْ : لِأَنَّهُ أَوْ بِأَنَّهُ ، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِالْكَسْرِ عَلَى الِاسْتِئْنَافِ ( هُوَ الْبَرُّ ) قَالَ
ابْنُ عَبَّاسٍ : اللَّطِيفُ . وَقَالَ
الضَّحَّاكُ : الصَّادِقُ فِيمَا وَعَدَ ( الرَّحِيمُ ) .
( فَذَكِّرْ ) يَا
مُحَمَّدُ بِالْقُرْآنِ أَهْلَ
مَكَّةَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=29فَمَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ ) بِرَحْمَتِهِ وَعِصْمَتِهِ ( بِكَاهِنٍ ) تَبْتَدِعُ الْقَوْلَ وَتُخْبِرُ بِمَا فِي غَدٍ مِنْ غَيْرِ وَحْيٍ (
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=29وَلَا مَجْنُونٍ ) نَزَلَتْ فِي الَّذِينَ اقْتَسَمُوا عِقَابَ
مَكَّةَ يَرْمُونَ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِالْكِهَانَةِ وَالسِّحْرِ وَالْجُنُونِ وَالشِّعْرِ .
( أَمْ يَقُولُونَ ) بَلْ يَقُولُونَ ، يَعْنِي : هَؤُلَاءِ الْمُقْتَسِمِينَ الْخَرَّاصِينَ ( شَاعِرٌ ) أَيْ : هُوَ شَاعِرٌ (
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=30نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ ) حَوَادِثَ الدَّهْرِ وَصُرُوفَهُ فَيَمُوتُ وَيَهْلَكُ كَمَا هَلَكَ مَنْ قَبْلَهُ مِنَ الشُّعَرَاءِ ، وَيَتَفَرَّقُ أَصْحَابُهُ ، وَإِنَّ أَبَاهُ مَاتَ شَابًّا وَنَحْنُ نَرْجُو أَنْ يَكُونَ مَوْتُهُ كَمَوْتِ أَبِيهِ ، وَ " الْمَنُونُ " يَكُونُ بِمَعْنَى الدَّهْرِ ، وَيَكُونُ بِمَعْنَى الْمَوْتِ ، سُمِّيَا بِذَلِكَ لِأَنَّهُمَا يَقْطَعَانِ الْأَجَلَ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=31قُلْ تَرَبَّصُوا ) انْتَظَرُوا بِيَ الْمَوْتَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=31فَإِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُتَرَبِّصِينَ ) [ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ ] حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ فِيكُمْ ، فَعُذِّبُوا يَوْمَ
بَدْرٍ بِالسَّيْفِ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=32أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلَامُهُمْ ) عُقُولُهُمْ ( بِهَذَا ) وَذَلِكَ أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=29283_29284عُظَمَاءَ قُرَيْشٍ كَانُوا يُوصَفُونَ بِالْأَحْلَامِ وَالْعُقُولِ ، فَأَزْرَى اللَّهُ بِعُقُولِهِمْ حِينَ لَمْ تَتَمَيَّزْ لَهُمْ مَعْرِفَةُ الْحَقِّ مِنَ الْبَاطِلِ ( أَمْ هُمْ ) بَلْ هُمْ (
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=32قَوْمٌ طَاغُونَ ) .