القول في تأويل قوله تعالى :
[8]
nindex.php?page=treesubj&link=28723_29711_32417_32424_28985nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=8وقال موسى إن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعا فإن الله لغني حميد .
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=8وقال موسى أي : لقومه :
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=8إن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعا فإن الله لغني حميد أي : غني عن شكر عباده ، المحمود بأجل المحامد . وإن كفره من كفره . وهو تعليل لما حذف من جواب (إن) أي : إن تكفروا لم يرجع وباله إلا عليكم ، فإن الله لغني عن شكر الشاكرين .
وفي " صحيح
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم " عن
nindex.php?page=showalam&ids=1584أبي ذر ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل : أنه قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=661682« يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ، ما زاد ذلك في ملكي شيئا . يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ، ما نقص ذلك في ملكي شيئا . يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر » فسبحانه من غني حميد .
وقوله تعالى :
اَلْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى :
[8]
nindex.php?page=treesubj&link=28723_29711_32417_32424_28985nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=8وَقَالَ مُوسَى إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي الأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=8وَقَالَ مُوسَى أَيْ : لِقَوْمِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=8إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي الأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ أَيْ : غَنِيٌّ عَنْ شُكْرِ عِبَادِهِ ، اَلْمَحْمُودُ بِأَجَلَّ اَلْمَحَامِدِ . وَإِنْ كَفَرَهُ مَنْ كَفَرَهُ . وَهُوَ تَعْلِيلٌ لِمَا حُذِفَ مِنْ جَوَابِ (إِنْ) أَيْ : إِنْ تَكْفُرُوا لَمْ يَرْجِعْ وَبَالُهُ إِلَّا عَلَيْكُمْ ، فَإِنَّ اَللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنْ شُكْرِ اَلشَّاكِرِينَ .
وَفِي " صَحِيحِ
nindex.php?page=showalam&ids=17080مُسْلِمٍ " عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=1584أَبِي ذَرٍّ ، عَنْ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا يَرْوِيهِ عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ : أَنَّهُ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=661682« يَا عِبَادِي ! لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ ، مَا زَادَ ذَلِكَ فِي مُلْكِي شَيْئًا . يَا عِبَادِي ! لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ ، مَا نَقَصَ ذَلِكَ فِي مُلْكِي شَيْئًا . يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ قَامُوا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلُونِي فَأَعْطَيْتُ كُلَّ إِنْسَانٍ مَسْأَلَتَهُ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِمَّا عِنْدِي إِلَّا كَمَا يَنْقُصُ اَلْمِخْيَطُ إِذَا أُدْخِلَ اَلْبَحْرَ » فَسُبْحَانَهُ مِنْ غَنِيٍّ حَمِيدٍ .
وَقَوْلُهُ تَعَالَى :