الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القول في تأويل قوله تعالى :

                                                                                                                                                                                                                                      [9] إنا نحن نـزلنا الذكر وإنا له لحافظون .

                                                                                                                                                                                                                                      إنا نحن نـزلنا الذكر وإنا له لحافظون أي : من كل من بغى له كيدا . فلا يزال نور ذكره يسري ، وبحر هداه يجري ، وظلال حقيته في علومه تمتد على الآفاق ، [ ص: 3749 ] ودعائم أصوله الثابتة تطاول السبع الطباق ، رغما عن كيد الكائدين ، وإفساد المفسدين : يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون وفي إيراد الجملة الثانية اسمية ; دلالة على دوام الحفظ .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية