الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 179 ] بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                                                                                                                                      سورة لقمان

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : الم تلك آيات الكتاب الحكيم هدى ورحمة للمحسنين .

                                                                                                                                                                                                                                      قد قدمنا الآيات الموضحة لقوله : هدى ورحمة للمحسنين ، في أول سورة " البقرة " ، في الكلام على قوله تعالى : الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين [ 2 \ 1 - 2 ] .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية